تفعيلاً لدورها الاجتماعي والتوعوي، نظمت مدارس الرياض فعاليات اليوم العالمي للإسعافات الأولية أمس بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي (اليوم العالمي للإسعافات الأولية يصادف يوم 9/9/2014)، حيث تخلل الفعاليات محاضرة بعنوان «مبادئ الإسعافات الأولية»، وذلك في المسرح الصغير بالمدارس، بحضور الدكتور جمال الحاج أخصائي طب طوارئ وجراحة عظام بهيئة الهلال الأحمر السعودي. واشتملت الفعاليات على توزيع جوائز مقدمة لثلاثة فائزين من الطلاب باختيار أفضل «مقال» كتب باللغة الإنجليزية عن دور الإسعافات الأولية في المجتمع، وفاز بالجوائز الطلاب: عبد الله الخاني ويوسف الجهني وعلي الزهراني.
وثمَّن الدكتور شكره وتقديره لإدارة مدارس الرياض لإتاحة الفرصة له بعرض المحاضرة التي وصفها الأخصائي بالمهمة للطلاب بهذه المرحلة، مضيفاً بأن التفاعل المميز مع اليوم العالمي للإسعافات الأولية يعطي انطباعاً عن الدور الاجتماعي الذي تقوم به المدارس.
وتناول الحاج الشرح للطلاب عن أهمية الإسعافات الأولية في المجتمع، وبين أهمية التوعية عن الإسعافات الأولية للطلاب، وأكد أنه من الضروري أن يتعلم كل شخص الإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع الحوادث والمصاب قبل وصول الإسعاف.
وأكد على الاستيعاب الكبير من الطلاب خلال الإنصات للمحاضرة بالإضافة للتفاعل معه أثناءها.. ووصف الدكتور إقامة مثل هذه الفعاليات أنه فخر وتطور كبير قائلاً: أسعد كثيراً عندما أقدم مثل هذه المحاضرات التوعوية التي تعطي فخراً كبيراً وتقدماً حضارياً، وبدون مجاملة وصول مثل هذه الفعاليات الطبية والضرورية للطلاب.
من جانبه، ذكر الأستاذ عبد الرحمن بن راشد الغفيلي نائب المدير العام، قائلاً: إن المدارس سباقة لتنمية الوعي المعرفي والتثقيفي لدى طلابها الذي يأتي متوازياً مع ما تقدمه لهم في الجانبين التربوي والعلمي، والذي تستمده من توجيهات وسياسة مجلس الإدارة.
وأكد الغفيلي على أهمية تكثيف مثل هذه الدورات التوعوية خصوصاً في مجال الإسعافات الأولية، وليتسنى لنا تحقيق الهدف الأساسي من إقامة هذه الفعالية إلى تثقيف المشاركين بمهارات ومعلومات وتزويد طلاب المدارس بما يستجد في منهج الإسعافات الأولية، مؤكداً على حرص المدارس على استثمار مثل هذه الأوقات، لإقامة الفعاليات لزيادة المخزون المهني للطلاب، للتعامل مع الحالات السريعة لإنقاذ المصابين في الحوادث.
وشدد نائب مدير المدارس، على التعاون الدائم بين مدارس الرياض والجهات التوعوية، بغية تزويد الطلاب بكل ما هو جديد ويصب في مصلحتهم، ويثري الجوانب المعرفية والتثقيفية لدى الطلاب.