أكد مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم القصيم عضو اللجنة العليا المشرفة على لقاء التربية الوطنية بمدينة بريدة أحمد الفايزي، أهمية ترسيخ المفهوم الوطني سلوكا حضاريا وليس مجرد مفاهيم ورقية يتعثر تطبيقها بالشكل الحقيقي، معربا عن تفاؤله الكبير بالقيمة الكبيرة التي حملتها توصيات لقاء التربية الوطنية والذي حضره نخبة من التربويين ورجال الإعلام والشورى والأدباء من الجنسين، ولقيت جلساته تناولا صريحا وطرحا راقيا للوصول لعمق الأهداف وسبل تحقيقها خاصة وأن الميدان التربوي هو المحضن الأكثر أمنا والأقرب تاثيرا والأعلى رسالة داخل المجتمع السعودي. وقال الفايزي: نحمد الله أننا نعيش في ظل قيادة رشيدة حكيمة تقود البلاد بحكمة واتزان في ظل ما يشهده العالم من تحولات أفضت إلى مشاهد الدمار والدماء، وهو ما يدعونا كتربويين إلى المساهمة الفاعلة بتكريس استمرارية مساندة المجتمع وتعميق الولاء والانتماء والتحذير من أولئك الذين يريدون شرا ببلادنا وتجسيد الوسطية منهجا ملموسا والاقتراب من الآخر والحوار معه بكل حضارية ومعرفة الطرق الصحيحة للدعــوة والتناصح والتعليم والسلوك الحياتي بالشارع والمستشفى والملعب وبكل مكان.
وأضاف الفايزي: لدينا في المملكة مكتسبات عديدة وهامة، ونحن نعيش بكنف دولة كبرى تمثل العمق الإسلامي والاقتصادي بالعالم، فعلينا أن نرسم العمق الاجتماعي والحياتي أيضاً بنفوس الناشئة حيث الاعتزاز بالدين والوطن والمليك دائماً والأكيد أن تحقيق العديد من المتغيرات التربوية والتعليمية سيوصل المسافة لتحقيق الهدف إذ أن مراحل الزمن تتغير ويجب أن نلاحق تلك المتغيرات بأساليب جديدة دون الإخلال بالثوابت.
واختتم الفايزي حديثه بسعادته باستضافة تعليم القصيم للقاء والانطباعات الإيجابية من الحضور حول مستوى التنظيم، مقدما شكره لمدير عام تعليم القصيم عبدالله الركيان، ومساعديه وزملائه وزميلاته باللجنة الإشرافية العليا ورؤوساء اللجان متمنيا للجميع التوفيق والسداد.