قدم استشاري الأحياء الدقيقة الطبية عميد كلية المجتمع بجامعة نجران الدكتور عبد الرحمن القرشي، ندوة تعريفية لطلاب وطالبات ومنسوبي ومنسوبات جامعة نجران عن آخر تطورات مرض فيروس «أيبولا» باعتباره أحد الأوبئة الراهنة التي تهدد المجتمع الإنساني، والذي ارتفع عدد ضحاياه في البلدان الموبوءة به لأكثر من 50% من إجمالي عدد المصابين الذين زادوا على 3000 حالة إصابة و1600 حالة وفاة.
وقال: عادةً ما يتفشى هذا المرض في المناطق المدارية من أفريقيا جنوب الصحراء، والدول التي ينتشر فيها الفيروس حالياً هي ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا مع ظهور حالة مؤخراً في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما بيَّن القرشي، أن أعراض المرض تبدأ في الظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب بالحلق وآلام العضلات وصُداع وعادةً ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض في وظائف الكبد والكِلية يبدأ بعدها الشخص المصاب في التعرض لمشاكل النزيف نتيجة لعدم تجلط الدم بصورة طبيعية، وذلك بسبب إفراز الخلايا المصابة لمواد السيتوكين التي تحدث خلل في جدار الأوعية الدموية.