كشف مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبدالله العمرو أن مشروع الخيام في مشعر عرفات سيتم تطبيقه خلال العام المقبل أو العام الذي يليه.
وقال اللواء العمرو عقب رعايته أمس الأول حفل اختتام البرنامج التدريبي للعام 1435هـ، وتخريج الدورة التأهيلية للضباط رقم 43 بمقر معهد الدفاع المدني بالرياض: إن اللجان التي قامت بدراسة المشروع أوصت بأهمية تنفيذه، مشيراً أن هذا الأمر يحتاج تجهيز البنى التحتية للمشروع وبعض المواقع لمحاولة عمل المناسيب المناسبة لتتفق مع هذا المشروع.
وأكد اللواء العمرو أن الحوادث التي حصلت خلال الأيام الماضية في المشاريع حول المسجد الحرام أنها في معدلادتها الطبيعية ومن الطبيعي حدوث مثل هذه الحوادث بسبب العمل المستمر والحركة الدائمة، وهذا أمر طبيعي في أي منطقة تعج بالحركة وهي في حدودها الطبيعية.
وتوقع اللواء العمرو أن مشروع الروبوت الآلي المستخدم لإنقاذ محتجزي الآبار أن يتم تجريبه واختباره بعد موسم حج هذا العام 1435هـ، بالإضافة إلى بعض التجهيزات الآلية التي تم تصنيعها وهي في مراحلها النهائية.
وقال اللواء العمرو: لم يعد خافياً أهمية دوافع إطلاق الدورات التأهيلية والتدريبية على نطاق الوطن والتي تأتي تنفيذا للتوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمتابعة وإشراف مباشر من قبل سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ومن خلال إستراتيجية المديرية لتحسين وتطوير خدمات الدفاع المدني بكافة مستوياتها عبر منظومة متكاملة من المرافق والمنشآت.
وأوضح اللواء العمرو أن خطط التدريب بالدفاع المدني ترتبط ارتباطاً وثيقاً ببرامج تطوير قدرات هذا الجهاز الأمني الوطني وتلبي الاحتياجات الفعلية العاجلة والمستقبلية للوحدات والفرق الميدانية في ربوع الوطن.
من جانبه قال مدير معهد الدفاع المدني العقيد عبدالله بن عبدالرحمن الشمراني: أن هذا الاحتفال يأتي في ختام برنامج المعهد التدريبي لعام 1435هـ الذي اشتمل على عدد 37 دورة تدريبية بمختلف المستويات والتخصصات هدفت جميعها إلى رفع مستوى أداء العاملين في الدفاع المدني وتنمية مهاراتهم بما يمكنهم من القيام بأداء مهامهم بكفاءة عالية، مضيفاً أن الملتحقين بتلك الدورات تلقوا العديد من المعارف النظرية والمهارات التدريبية التطبيقية على أعمال الدفاع المدني الأساسية «الإطفاء - الإنقاذ - الإسعاف - السلامة - مواجهة حالات الطوارئ - التحقيق الفني».