استقالتي لم تكن بسبب الضغوط بل للتدخل في عملي

كتب - محمد الدعجاني:

علق عضو مجلس إدارة نادي الشباب «المستقيل» المسؤول عن ملف الاستثمار ورعاية النادي الاستاذ فهد الشعلان على تصريح سمو رئيس الشباب الأمير خالد بن سعد الذي نشر بـ (الجزيرة) أمس بقوله: الضغوط التي تحدث عنها الأمير خالد التي دفعتني للاستقالة بحسب رأيه لم تكن أبداً هي السبب، فنحن كمجلس إدارة تعودنا على الضغوط الكبيرة وطوال ثماني سنوات في عهد إدارة الاستاذ خالد البلطان، فقد كانت الضغوط في أوجها وواجهناها لأننا كنا نحظى بالثقة التي افتقدناها في الفترة القصيرة الماضية، فحاليا الشك يسبق اليقين فلا تعرف كيف تدار الأمور، فمجال الاستثمار لا يمكن أن ينجح في جو لا تعرف من يأمر ولا من ينهى ولا من يقرر ولا كيف تدار الأمور في عمل أشبه بالفوضى الإدارية، ولن أجافي الحقيقة لو قلت إن الطاسة ضائعة وستضيع أكثر إذا لم تعط الأمور لأصحابها وتحديدا الاستثمار والرعاية.

وعن العقود الاستثمارية قال الشعلان: حقيقة استغرب حديث الأمير خالد عن عقدين فقط على الرغم من أن عدد العقود سبعة، فسنابل السلام راع مشارك على قميص لاعبي الفريق وعلى الظهر تحديدا، إضافة إلى شركة الارجان وأنوار الطريق إضافة إلى ثلاثة إعلانات تم اعتمادها قبل مواجهة الشعلة، والرئيس على علم بذلك وهذه تمت وفق اعتمادات وهي الربيع وبروجيه والطازج ليصبح العدد الإجمالي سبعة عقود إضافة إلى نهائي السوبر الذي تم تسويقه للسيف قاليري الذي كان سيستمر لولا التدخلات الإدارية الخاطئة، التي كان من نتائجها عدم نزول اللاعبين للتسخين قبيل اللقاء بشعار السيف وعدم ارتداء لاعبي الاحتياط والأجهزة الفنية والإدارية للشعار المتفق عليه مع الشركة، إضافة إلى إفشاء قيمة العقد وإعلان القيمة مما دفع السيف للانسحاب على طريقة «إذا كان هذا أوله ينعاف تاليه».

ومضى الشعلان يقول: لست ممن يتحدثون في الإعلام ولا أفضل أن أظهر لكنني عشت بجو لا يعرف الاستثمار ولا أصوله بل لا يعرف الحد الأدنى من مقوماته، ويعلم الله أنني حاولت التغلب على الصعوبات التي واجهتها ولكن لأن اليد الواحدة لا تصفق فقد فضلت الانسحاب وترك المجال للإدارة لاتخاذ ما تراه مناسبا، وخرجت بحمد الله وأنا راض عن نفسي وما قدمته خلال ثماني سنوات، وأتمنى للشباب والإدارة التوفيق وسأكتفي بهذا التوضيح احتراما للشباب وجماهيره ومنسوبيه الذي أرجو أن يظل الليث بطلاً مهاباً من الخصوم ومسعداً لجماهيره دائماً وأبداً، كما أرجو أن لا أضطر للعودة للحديث عن هذا الموضوع لأنني لو تحدثت لن يكون من مصلحة النادي.