التعليم هو ربان النهضة وقائدها، فلا نهضة بلا تعليم ولا تطور ولاحضارة ولاتقدم.
بنظرته الثاقبة الحريصة على أن يكون الوطن في مقدمة البلدان، وبيده السخية وروحه وقلبه أولى الملك عبدالله بن عبدالعزيز التعليم عناية خاصة بدعمه اللامحدود ومتابعته ورعايته، صحح مساره وقوم بنيانه. وخصوصا التعليم الابتدائي لأنه يدرك حفظه الله ورعاه أهميته من حيث البناء.
اليوم انعدمت رؤية تلك المباني القديمة الآيلة للسقوط فلا تكاد تراها. أحلت مكانها مدارس نموذجية على أعلى المعايير والمواصفات. طور أداء المعلم. أصبح المعلم مربيا بعد أن كان رمزاً للعنف. المناهج أصبحت أكثر عصرية ومناسبة لزمن الطلاب وسنهم.
أما التعليم العالي فشهد في عصره رعاه الله نهضة وقفزة حضارية أنشأ الجامعات في كل المناطق موفرة بذلك فرصة التعليم العالي للعدد الأكبر من ابناء هذا الوطن، ناهيك عن الابتعاث الخارجي لدول سبقتنا في مختلف العلوم للاستفادة منها وإفادة الوطن. إن دعم خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم هو الأول من نوعه والأكبر في حجمه.
حفظك ورعاك وجعلك ذخراً للإسلام والمسلمين.