وصف أحد المحسوبين على الإعلام الرياضي لاعباً سعودياً بالداعشي فقط لأنه لم يسهل فوز فرقهم، أفسدوا الذوق العام ونشروا البذاءات، حولوا الكرة إلى كره، دمروا النشء وحقنوهم بالتعصب وكره المنافس، سحبوا الجماهير ومسؤولي الأندية والإعلاميين والمتابعين ورؤساء الأندية وكل من خارج الملعب إلى داخله، وأضرموا النار بينهم وقعدوا هم على المدرجات يتفرجون، استغلوا حلم وصبر وتغافل العقلاء والشرفاء ورؤساء الأندية وبلواهم بكل أنواع الأذى والإساءة، وحتى بعد أن نفد صبر (المحسنين) عليهم ورفعوا أمرهم إلى القضاء لم يتوقفوا عن غيهم وعدائهم، أذاهم وبلاهم لم يقف عند اللاعبين أو المسؤولين في الأندية بل تجاوز كل الحدود ووصل إلى اتحاد الكرة ورئيس رعاية الشباب وطعنوا في ذمته ووصفوه بالعميل لفريقه السابق، طعنوا في الذمم وخلقوا الفرقة وزرعوا الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وكذبوا وزوروا التاريخ وكل ما عندهم هو الحق وما عند سواهم هو الباطل، كتاب تاريخ الرياضة الموجود عندهم هو الأصل، وكل ما سواه محَرف مُضِل، أحيوا العداء وقتلوا الانتماء والولاء، كل من ليس معهم هو بالتأكيد ضدهم، أجلبوا على الناس بخيلهم ورجلهم، حاربوا ممثلي الوطن بكل ضراوة وعملوا بإخلاص مع خصومهم وباعوا لهم أسرار ممثلينا بثمن بخس فقط من أجل أن يموت الجميع وتعيش فرقهم، حاربوا المواهب السعودية حتى أنهوها، شنوا الغارات على المدربين الوطنيين الذين كنا نتأمل نجاحهم يوماً ما وتشريفهم لنا في الخارج وجردوهم حتى من هويتهم، حتى منتخب الوطن لم يسلم من سمومهم وحروبهم عليه إن لم يكن فيه لاعبوهم، لا يستحون أبداً من النقاش حتى حول أتفه الأمور فيخوضون حتى في لباس الآخرين وفي شارة الكابتنية وفي كل أمر تافه رخيص، لا يتورعون عن نشر الشائعات والأراجيف والكذب والغش والسب والشتم حتى في الشهر الفضيل فقط من أجل أن يكون صوتهم هو الأعلى، يتشدقون بالقصاصات ويطعنون في التاريخ والسجلات الموثقة وفي أعلى الجهات الرسمية حتى لو كانت الفيفا إن لم توافق هواهم، يتحدثون دائماً عن المثل والأخلاق والفضيلة وكأن المستمع (مجنون) ولم يشاهد البرامج التلفزيونية التي يسمونها بظهورهم وطرحهم المريض، وكأنه ليس لديهم أيضاً حسابات في التويتر تفوح منها الروائح المصدعة، سحبوا حتى من هو خارج الرياضة ولا يعرف حتى أسماء اللاعبين إلى (لوبيهم) وأصبح ينفث سمومه هو الآخر ويحبر المقالات التي تسيء إلىالرموز وتنشر البغضاء والكذب وتفسد الرياضة.
بالله عليكم أيها الرياضيون أيها المسلمون.. ماذا تستفيد رياضتنا من هؤلاء؟ بل ماذا سيلحق بها من أضرار وأخطار من وجودهم، وإلى متى ستستمر هذه الشريحة بممارسة عملها علناً، ولماذا لا تتدخل الجهات الرقابية والقضائية وتقوم بملاحقتهم وردعهم، طالما هم لا يحسنون التعامل مع الحرية الإعلامية وينقصهم الرشد؟؟
لكن هل عرفتموهم؟؟ إذاً فاحذروهم.