وصف عضو مجلس إدارة نادي الرائد محمد الضالع ما حدث لفريقه في لقاء هجر بالمذبحة التحكيمية، كون ما تعرّض له الرائد تعدّى مرحلة الأخطاء التقديرية وجزئية اللعبة !! .. عقب خسارتهم للمباراة بهدفين لهدف، مؤكدًا بأنهم لم يستوعبوا حتى الآن كيف تعرّض فريقهم الكروي الأول أمام هجر لأربعة أخطاء تحكيمية مؤثرة قلبت وغيرت موازين اللقاء، باتفاق جميع المراقبين والمحللين وخبراء اللعبة على حقيقة هذه الأخطاء التي لم تعد تقبل التفسير أو التبرير.
وقال: لأول مرة في تاريخ الكرة السعودية يشترك طاقم الحكام الثلاثة في إحداث مهزلة تاريخية باتخاذ قرارات عكسية مؤثرة بحق فريق واحد !! فالمساعد الأول ماجد الناصر ألغى هدفًا، والمساعد الثاني خلف المهنا ألغى هدفًا أيضًا، وحكم المباراة عبد الرحمن العمري احتسب علينا ضربة جزاء غير صحيحة، وتجاهل مع المساعد الثاني ضربة جزاء صريحة !! ولم يبق سوى الحكم الرابع الذي لو كان له دور لاتخذ قرارًا أيضًا ليعادل زملاءه – قالها ضاحكاً -،
وأضاف: النتيجة الطبيعية للمباراة فوزنا بـ 4 /1 ، و ما حدث بحق فريقنا من ظلم وإجحاف يوجب علينا عدم السكوت، رغم أننا لا نريد أن نفتح أو نقلب صفحات الماضي حتى لا ندخل في ذمم واتهامات ومبدأ التعويض، وأخلاقيتنا تربأ بنا أن نشن حملات تجيشية كما تفعل بعض الأندية !! ونحن لا زلنا نؤمن بقدرة الحكم السعودي الذي أعطي الفرصة مرة واثنتين وثلاث، لكن ما حدث لنا أصبح فوق طاقتنا لا نستطيع احتماله أو الصبر عليه، ونحن نرى جهودنا تنسف كاملة بدون وجه حق !!
واعترف الضالع بأنهم لا يستطيعون جلب طواقم تحكيم أجنبية لمبارياتهم في ظل ما يعانونه من عجز تام في الموارد المالية نتيجة استقطاع مداخيلهم بسبب الديون، مضيفًا بأنهم لو يملكون المادة لاستعانوا بحكام أجانب في خمس مباريات على أرضهم ولتكفلوا أيضًا بمباريات خارج ملعبهم.
وتابع : لو كنت أملك المادة وأستطيع دفع مخالفات الاتحاد السعودي لأطلقت لساني، لكن حسبي الله ونعم الوكيل !!
وأضاف : أناشد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد، ورئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد، ورئيس لجنة الحكام عمر المهنا بالنظرة الجادة لما حدث للرائد، بعد أن وقع الفأس على الرأس، فلسنا بقادرين على تحمل الفؤوس الأخرى !!