الأمن مسؤولية الجميع

هاجس الأمن في ظل ما حدث في تمير ينبغي أن يوقظ الهمم، لا نقصد همم رجال الأمن؛ لأنهم في يقظة واستعداد تشرفهم وتشرف وطنهم، وإنما نقصد من الظواهر الغريبة على ديننا وقيمنا التي تستهدف أمن الوطن وسلامته، إن المراكز في القرى على وجه التحديد جهات لها واجبات وظيفية وعليها مسؤوليات يجب عليها القيام بها، ومن بينها وجوب الحذر واليقظة حتى لا تكون القرى أو بعضها مشاتل لإنبات ما يضر الوطن، مثل الذي فوجئ الجميع بظهوره في تمير وتحديداً مما جاء من وراء الحدود مستهدفا البعض من شباب الوطن، ويأمل أن يصل إلى غيرهم في حال عدم التنبه واليقظة ليس من قبل رؤساء المراكز بل ومن المواطنين أنفسهم.

ان هاجس الأمن يجب أن يكون شأن الجميع وشاغلهم، ولنتذكر مقولة الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: لست بالخب ولا الخب يخدعني، ولنتعظ بما صار من عبث الأعداء وما تقوم به أجهزة مخابراتهم ومن يعملون معها، ممن لا شأن لهم غير تنفيذ مخططاتها وطرقها التي لا تخطر على بشر.