أعرب عدد من المسئولين بالإدارات الحكومية بحائل عن اعتزازهم بذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية، مجددين الوفاء والولاء لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في سبيل قيادة هذا الوطن العظيم , حيث قال مدير عام التربية والتعليم بحائل الدكتور يوسف محمد الثويني: إنّ اليوم الوطني يأتي تجديداً لفترة مضيئة في تاريخ وطننا العزيز، ويجب تأصيل وترسيخ هذا اليوم المجيد في قلوبنا ليزداد الحب للوطن وقادته، ولتكون هذه الملحمة حصناً ودرعاً واقياً لأبنائنا ضد كل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن ومكتسباته المتعددة ... هذه البلاد هي محل فخر واعتزاز للجميع منذ أرسى قواعدها المؤسس الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - وحتى اليوم عهد البناء والتطور عهد خادم الحرمين الشريفين رعاه الله، والذي قدّم لبلاده ومواطنيها عدة تضحيات في سبيل العيش بأمان، إضافة إلى الاهتمام بالتنمية الشاملة والمتوازنة يبرز عبر ما حققته قطاعات التنمية في المملكة من نجاحات وإنجازات يمكن ملاحظتها ورصدها على أرض الواقع، في شتى القطاعات كالتعليم العام، والتعليم الجامعي، والرعاية الصحية والاجتماعية، والاقتصاد، وغيرها من القطاعات الأخرى، وقد شاهدنا بناء الجامعات والمدارس في كل مكان وتذليل كافة الصعاب أمام أبنائنا الطلاب لمواصلة تعليمهم بسهولة.
وقال مدير الشئون الاجتماعية بحائل الأستاذ سالم عبد الكريم السبهان: إن أجمل الذكريات التي يحملها الإنسان في قلبه هي التي اقترنت بهذه الذكرى الغالية، خصوصاً في قلب كل مواطن بهذا اليوم الذي تحقق فيه التوحيد بعد توفيق الله على يد الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - وجمع شتات الأمة في وحدة اندماجية، جعلت الضعف قوة ووئاماً فتحقق بذلك نموذج رائع لمعنى الوحدة وتحقق أيضاً أقصى درجات الأمن والاستقرار منذ ذلك اليوم، وحتى اليوم الذي يقود البلاد فيها خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - والذي لم يبخل على أبنائه في شتى القطاعات والتي منها قطاع الشئون الاجتماعية والذي لقي اهتماماً خاصاً منه - أيده الله - ودعم جميع المستفيدين من هذه الخدمات، سيما وأنها فئة غالية على قلب مليكنا في كل زمان ومكان، من خلال توجيهاته المستمرة لمسئولي الوزارة في سبيل تحقيق أعلى درجات الخدمة للمستفيدين.
وقال مدير الشئون الإسلامية بحائل عمر علي الحماد ذكرى قيام وتأسيس المملكة على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود – طيّب الله ثراه -، وهو اليوم الوطني للمملكة وهو رمز لتاريخ البناء، والانتماء وقوة الإنجاز، حيث تستذكر الأجيال بفخر واعتزاز مراحل البناء الوطني طوال العقود الماضية، وصولاً إلى العهد المضيء ومرحلة الازدهار والتطور الوطني الشامل، التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله –، حيث لم يترك مجالاً من مجالات التطور في هذه البلاد لخدمة شعبه في جميع مناطق المملكة المختلفة وحقق طموح الجميع، بتوجيهاته السديدة داخل البلاد وخارجها ووقفاته المتعددة مع المسلمين في بقاع الأرض جميعها.
وقال مدير مركز التنمية الاجتماعية بحائل الأستاذ سعد بن صعب التميمي:
يأتي اليوم الوطني فيذكرنا بالتاريخ الذي اجتاز كل التحدِّيات والإنجازات ، وهو تاريخ صنع منها الحاضر فارقًا كبيرًا شاهده القاصي والداني ، ولقد عشنا تطورات عدَّة على المستويين الداخلي والخارجي ، وكان للمملكة محطات سياسيَّة مشرفة ، فبلادنا ولله الحمد هي واحدة من الدول الداعمة والأساسيَّة في إرساء السَّلام والاستقرار في العالم، من خلال مواقفها ومبادراتها المشهودة في مساعدة ونصرة الأشقاء العرب والمسلمين والعالم بأكمله ، وهذا لم يأت من فراغ بل أتى بجهود باني مسيرتنا الذي شهد الوطن في عهده الزاهر خططاً طموحة، وقفزات تنموية غير مسبوقة، واستثمارات وطنية عملاقة، شملت البنى التحتية والفوقية على امتداد الوطن، في مختلف القطاعات، وفق تخطيط تنموي اتسم بالتوازن والشمولية يسعى من خلالها خادم الحرمين الشريفين لخدمة شعبه وبلاده.
وقال مدير فرع وزارة التجارة بحائل الأستاذ طلاع علي الطلاع :
إنّ الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة هو يوم عز وفخر لكل مواطن ومواطنة يعيش على هذه الأرض الطاهرة بعد أن توحدت وتحولت من الشتات والسلب والفوضى إلى لُحمة مليئة بالإيمان والعقيدة الصحيحة، وأصبحت أسرة واحدة على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله ، وما نعيشه اليوم ونجني ثماره ما هو إلا نتيجة طبيعية لكفاح طويل للملك عبد العزيز وأبنائه من بعده الذين قاموا بالقفزات الهائلة التي يشهدها وطننا الغالي تحت توجيهات مليكنا الغالي رعاه الله .
وأكد كاتب عدل حائل فهد عيد الزويمل، أن مناسبة اليوم الوطني تأتي لترسم الفرحة على محيا الشعب السعودي وهو يقف جنباً إلى قيادته الرشيدة وأن هذا اليوم يأتي ليجدد الحب للوطن والولاء لقيادته التي أثبتت الأيام بأنها تقوده نحو الازدهار والتقدم ، قيادة تطبق الشريعة السمحة مؤمنة بربها ومخلصة لشعبها بادلها الشعب الحب بالحب والإخلاص بالولاء ، واستطاع أن يكرس جهده لإنقاذ هذه البلاد وبناء كيان قوي تحت راية التوحيد وسار على نهجه أبناؤه من بعده حيث استطاعوا مواصلة المسيرة بكل اقتدار وحكمة وحوَّلوا هذه البلاد إلى حضارة شاملة وكرسوا جهودهم لخدمة الدين والوطن..
فالوطن الذي أحببناه وعشنا فوق أرضه وتحت سمائه ونحن نشعر بالأمن والأمان هو بحاجة في ذكرى هذا اليوم لجميع أبنائه للوقوف صفاً واحداً مع قيادته الرشيدة لرد كيد الأعداء الذين يتربصون بأمننا ويأملون النّيل من هذا الوطن الغالي، وأن نغرس في أبنائنا حب الوطن وقيادته، ونشعرهم بأهمية الحفاظ على مكتسباته وأن نكون عيوناً ساهرة تحرسه.