أشاد رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سفاري صالح بن علي الصقري، في تصريح خاص لـ»الجزيرة»، بالإنجازات والتطورات الكبيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية في المجالات كافة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وقال في مناسبة اليوم الوطني الـ84: «إن اليوم الوطني يأتي علينا كل عام لنحتفل بما تحقق لبلادنا من منجزات ونمو وتفوق، وهو فرصة لمراجعة كل ذلك، والاستفادة منه كمحفز لبذل المزيد وصولاً للأفضل دوماً في ظل الرعاية الكاملة والاهتمام الكبير من مقام الملك عبد الله بن عبد العزيز، أيده الله لما فيه خير وصلاح هذا البلد المعطاء، وعز ورفعة شعبه الكريم.
وأضاف: «في هذا اليوم توحدت البلاد تحت راية (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، بقيادة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه. وفي هذا اليوم بدأ ترسيخ الأمن والأمان، وانطلقت عجلة البناء والتطوير، وتواصلت لعهود كثيرة، حتى وصلنا لهذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز».
وشدَّد الصقري على أن اليوم الوطني يأتينا في هذا العام والعالم كله يموج وسط صراعات، ويتعرض لانتهاكات وأعمال إرهابية وحروب طاحنة، فيما الحمد لله مملكتنا الغالية تعيش من تطور إلى آخر، وتنشأ المشروعات تلو الأخرى، التي كلها تعود بالخير على هذا الشعب المخلص لدينه ثم مليكه وقيادته. وأشار إلى أن التطور ليس حكراً على مجال دون آخر، بل في كل قطاع هناك مشروعات تفتتح، وأخرى يجري العمل فيها، في وقت يوضع فيه حجر الأساس لمزيد من المشروعات التي سخرت لها الدولة كل طاقاتها. وامتدح الصقري الوضع الاقتصادي المتميز للمملكة مبيناً أنه يعيش مرحلة مزدهرة، ويحظى بثقة عالية من كل المراقبين.
مدللاً على ذلك بتوجه الاستثمارات نحو السعودية؛ كونها آمنة - ولله الحمد - ولا يوجد أي مخاطر. وأشار إلى أن المملكة بقيادة المليك وولي عهده الأمين وولي ولي العهد تؤدي دوراً عالياً في القضايا كافة، وتبذل جهوداً مضنية في سبيل تحقيق الاستقرار على المستوى العالمي، بالتعاون مع الشركاء في كل دول العالم. ونبه إلى أهمية تذكر المواقف المخلصة لخادم الحرمين الشريفين حكيم العرب في يومنا الوطني، وذلك بعد تصديه لكل الأعمال التي فيها زعزعة لاستقرار الدول الإسلامية والعربية، وسعيه على مستوى العالم لنبذ ذلك ومحاربته.