تحل علينا هذه الأيام الذكرى الرابعة والثمانون لتوحيد هذه البلاد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- نستذكر فيها التضحيات الجسيمة التي قدمها أجدادنا الذين أرخصوا الغالي والنفيس في سبيل إقامة هذا الإنجاز العظيم المتمثل بالمملكة العربية السعودية، ونحن نعيش اليوم هذا العهد الزاهر بقيادة الملك عبدالله -حفظه الله- الذي يعد واحدا من ألمع القيادات العربية والعالمية بشهادة الكثير من الدول، وهذا التفوق العالمي سبقه تفوق على مستوى الوطن من خلال رؤيته وتطلعاته لمستقبل إنسان هذا البلد ومن خلال اهتمامه بتلمس حاجات مواطنيه وتحقيق تطلعاتهم ورفع مستوى المعيشة والاهتمام بالمواطن في جميع ما يقدم له من خدمات، ولا يزال الملك عبدالله نموذجا فريدا على مستوى الوطن العربي في الاهتمام بالمواطن وجعل راحته ورفاهيته نصب عينيه.
ونحن في أمانة منطقة نجران حريصون كل الحرص على القيام بواجبنا تجاه هذا الجزء الغالي من بلادنا وتقديم كل ما لدينا من أجل مواكبة عصر النهضة والبناء التي تحظى بها بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، حيث تقوم الأمانة بتنفيذ الكثير من المشروعات الخدمية والتنموية التي من شأنها النهوض بالمنطقة في المجالات كافة شأنها شأن جميع مناطق المملكة، مقدرين في ذلك دعم وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية الذي يحثنا دائما بالعمل على ما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي كافة في أمانة منطقة نجران لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو وزير الشئون البلدية والقروية بأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذا اليوم العظيم سائلاً الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.