قال رجل الأعمال المعروف عبدالرحمن بن جزا المطيري عن يوم الوطن: من خلال ما ينقله آباؤنا وأجدادنا عن حال الجزيرة العربية قبل (84) عاماً، يتبين أن الخوف والاضطراب كانا سائدَيْن في أرجائها، وظلام الجهل كان مرخياً سدوله في أنحائها، والجوع والفقر كانا منتشرَيْن في ربوعها، والقبائل المتناحرة تصول وتجول متّخذة من القتل وسفك الدماء شعارها، والسلب والنهب سجيّتها.
وأردف المطيري: لقد كانت الحياة فيها آنذاك صعبة جداً لافتقادها نعمة الأمن. أما بعد أن سخّر الله لها رجل المعجزات التاريخية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود فقد تغير الوضع.. إنه صانع التاريخ؛ إذ أرسى دعائم الأمن فيها، وجمع كلمتها، ووحد صفوفها تحت راية التوحيد، عندئذ تبدلت الحياة فيها جذرياً, أمن وأمان ورخاء واستقرار بفضل الله وكرمه، ثم بجهود مؤسس هذا الكيان الشامخ.
مختتماً حديثه قائلاً: رحم الله الملك عبد العزيز، وأسكنه فسيح جناته، وبارك في أبنائه وأحفاده، وحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.