مطلع قصيدة نظمتها فيك موطني وأترنم بها كلما أحببت التباهي فيك... دمتَ شامخاً، دمتَ عزيزاً، دمتَ عظيماً, صنعكَ رجل فذ، وصنعت أفذاذاً رجالاً ونساء، تربينا على أرضك، وغرستَ في قلوبنا محبتك والانتماء لك، ومسؤولية الدفاع عنك والسير بك ومعك ولك إلى مصاف النجوم، حتى زاحمت ببريقك الثريا, حقك علينا حفظك وحمايتك والدفاع عنك في كل منبر وعلى كل صعيد.
الدفاع عنك بالسلاح والرجال، الدفاع عنك بالاهتمام بما تحتويه من مقومات الحياة، الدفاع عنك بالمحافظة على ثرواتك، الدفاع عنك بالتعليم الجيد والتفوق العلمي والصناعي، الدفاع عنك بالتربية وبناء أجيال هم عمادك, ويحملون رايتك من بعدنا, فنحن نزول وأنت باق بحول الله تعالى..
أيها الوطن المعطاء لك علينا الولاء، ولاءً تحفظ به الأموال والأبدان والأعراض بما حفظها بك الإسلام والدين العظيم.
لك منا الارتفاع بك العلو والسمو والعزم على النقلة النوعية الإنسانية والتمكين في أرض الله، نحب من يحبك ونعادي من يعاديك, لن نألو جهداً بالحفاظ عليك من كل شر.
وطني الحبيب: مهما حاولت الأمم النيل منك ومهما نعق الناعقون فأبناؤك بنيانٌ مرصوص, سيقفون عند آخر حدودك شمالاً وآخرها جنوباً حتى لا يصل إلى ترابك الثمين من يريد بك كيداً وشراً، فلا قبلك إلا أرواحنا ولا بعدك إلا أجسادنا.
سر موطني وابني على سواعدنا عزتك والله ينصرك ويمكنك ويحميك ويرعاك بعينه التي لا تنام
يا موطني ما للعطاء كلمة إلا الفدا.. وأنا فداءٌ لترابك الباقي