رفع عدد من المسؤولين بوزارة الحرس الوطني أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله - وذلك بحلول الذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني معبرين عن مشاعرهم بالشكر والامتنان لما تحقق في ظل قيادته ورعايته الميمونة لهذه البلاد من أمن ورخاء وازدهار، كما أشاروا إلى التطور المطرد الذي تشهده المملكة في كافة المجالات تحت توجيهات القيادة الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله -.
نعيش في أمن وأمان
- في البداية أكد معالي المستشار بمكتب وزير الحرس الوطني الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبده ان حفاوتنا باليوم الوطني لبلادنا الغالية تمثّل حدثاً عظيماً نظراً لما لهذا اليوم من أهميّة كبيرة حيث أعلن فيه توحيد أجزاء هذا الوطن العزيز وأرسى قواعده الملك الباني عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
وأضاف الفريق ابن لبده ان احتفاءنا باليوم الوطني لنؤكد على التمسك بالوحدة التي انطلقت مع فجر ذلك اليوم، وبالمكتسبات والمنجزات الكبيرة التي تحققت، إذ ليس هناك ما هو أغلى من الوطن عند من يعيش في ظله وأمنه وينعم بخيراته. لقد وهبنا الله هذا الوطن بمجده وتاريخه العظيم وحاضره الزاهر ومستقبله الواعد، وفي ظل الوطن تحقق لنا الرخاء والأمن والأمان، وجدير بنا أن نهبه كل ما نملك، وأن نظهر تجاهه المواطنة الحقة الصالحة، وأن نحافظ عليه دائماً على الأسس والمبادئ التي قام عليها وأن نفتديه بأرواحنا وقت الشدائد والعمل له في كل وقت لرفعته ونهوضه والحفاظ على مكتسباته الحضارية والتنموية. فإذا كان هذا الوطن هو المملكة العربية السعودية، فهو يستحق منا كل ذلك وأكثر، فنحن ابناء هذا البلد الطاهر الذي بزغ الإسلام على ارضه وتشرف بحمل رسالة الإسلام إلى العالم أجمع، ونحن ابناء حضارة عريقة وتاريخ مجيد، نحمل قيم السلام ومبادئه العظيمة في قلوبنا، ونفيض بها من حولنا، نعيش الحب والتآخي والتآزر في ظل كيان موحد صنعه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه, ويشرفني ان أرفع التهنئة بهذه المناسبة الوطنية الغالية لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله.
مسيرة البناء والعطاء والتلاحم
من جانبه تحدث معالي رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض قائلا: تحل على بلادنا العزيزة المملكة العربية السعودية هذا اليوم مناسبة وطنية مهمة وعزيزة, وهي ذكرى اليوم الوطني المبارك الرابع والثمانين ومعها كانت انطلاقة تاريخية وضع خلالها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه ملامح البناء والإنجازات ومرتكزاتها فعمل طيب الله ثراه وأبناؤه الملوك البررة من بعده رحمهم الله جميعا على تحقيق ذلك حتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وفيه تشهد بلادنا الكريمة نهضة تنموية كبرى كما نشهد في كل المجالات إنجازات تسابق الزمن وتعم أرجاء الوطن وتسير به نحو آفاق جديدة من التقدم الحضاري ونرى حاضرنا اليوم بفضل الله وقد حققت المملكة مظاهر النمو والتطور في مسيرتها المباركة.
وأضاف الفريق الناهض: أن في مثل هذا اليوم نشعر بالفخر والاعتزاز أننا بين جنبات هذا الوطن الغالي آمنين ومطمئنين , إن اليوم الوطني هو استشعار بأهمية الوطن وترسيخ لمحبته وعرفان بفضله وتقدير لمكانته وتؤكد على مدى التلاحم بين القيادة والمواطن. إننا في يومنا الوطني نعيش ذكرى التأسيس والإنجاز والبناء، ويحق لنا أن نفخر بما تحقق من منجزات عظيمة, وتمر اليوم علينا هذه الذكري المباركة العطرة ونحن نشهد النقلة الحضارية التاريخية التي تعيشها المملكة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- , حيث حرص أيده الله في بذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة هذا الوطن وبناء وتشييد كل ما يخدم الوطن والمواطن في تنمية شاملة متوازنة وفي كافة المجالات. واختتم حديثه برفع اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله - بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً.
ذكرى خالدة
كما تحدث رئيس هيئة طيران الحرس الوطني اللواء طيار ركن راشد بن عبدالله الزهراني قائلا: في حياة كل أمة ثوابت راسخة عظيمة، وذكرى خالدة تقف عندها تتأمل فيه ماضيها وتسترجع فيه حاضرها وترسم فيه مستقبلها.. ونحن في هذه البلاد الغالية المملكة العربية السعودية نفتخر بوجود العديد من المناسبات الوطنية الكبيرة التي تعتبر ثوابت راسخة لها جذور في أعماق التاريخ الحديث.. وإن من أبرز هذه الثوابت التي نعايشها دوما ونتذكرها في مثل هذا اليوم هي ذكرى اليوم الوطني الأغر، فهي مناسبة غالية نسترجع بكل فخر واعتزاز فصول ملحمة رائعة ورائدة كان رجلها الأول المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله الذي أسس بإيمانه وبجهاده وجهده هذا الكيان العظيم، ووضع اللبنات الأساسية لهذه البلاد التي أصبح لها ثقل ومكانة في شتى الميادين الحضارية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي مسيرة تتواصل وتسير بتوفيق الله وفق خطط وبرامج مدروسة جعلت للمملكة صوتاً مرتفعاً ومسموعاً في المحافل الدولية، عززه النهج الواضح لأبناء المؤسس البررة حتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. وفي هذا اليوم المجيد والمشرق بمشاعر الفرح والسعادة التي تعلو الوجوه نتبادل التهاني على ما تحقق، ونقف خلف القيادة لتحقيق المزيد، وهو ما يجعلنا جميعاً في هذه البلاد الغالية نشعر ببهجة كبيرة بيوم الوحدة وتأسيس هذا الكيان الكبير، الذي يعيش في قمة المجد.
إنجازات حضارية عظيمة
كما أكد رئيس هيئة الامداد والتموين اللواء الركن بندر بن ماجد بن خثيلة بأن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية تعد مناسبة عزيزة، نستقبلها بمشاعر الفخر والاعتزاز في الأول من الميزان من كل عام، ونستذكر فيها يوم توحيد هذا الكيان الكبير على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - الذي استطاع بتوفيق من الله عز وجل ثم بإيمانه الراسخ وعزيمته القوية أن يرسي قواعد هذا البناء الشامخ، ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نستلهم منها الدروس والعبر. وأضاف اللواء بن خثيله إن عظمة الشعوب تقاس بمدى ما حققته من إنجازات ملموسة على أرض الواقع ومن هذا المنطلق سعى الملك المؤسس بكل جهد على بناء الإنسان والاستثمار فيه حتى اصبحت المملكة العربية السعودية ولله الحمد تخطو خطوات متواصلة وحققت منجزات عظيمة في مختلف المجالات والميادين التنموية والحضارية عبر جميع العهود المتوالية لهذه الدولة الفتية، وصولاً إلى العهد الزاهر الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه., إن ما حققته المملكة العربية السعودية من منجزات تستحق الاعجاب والتقدير.. والحرس الوطني هذه المؤسسة العسكرية الحضارية العملاقة هي إحدى الصفحات المضيئة لمنجزات هذا الوطن ونهضته وتطوره والتي كتب صفحاتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية. سائلين المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
قفزات حضارية
وأشاررئيس هيئة شؤون الأفراد اللواء مساعد بن عبد العزيز الشلهوب الى أن الوطن عزيز على قلوب الشرفاء ولا مكان كالوطن ، وقد لاح يوم الوطن يوم العز يوم الفلاح تلك الذكرى التي تتوافق مع اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في خضم إنجازات عظيمة أسسها وأرسى كيانها الملك الراحل المغفور له بإذن الله عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. في هذا اليوم يقف الشعب السعودي وقفة تأمل واستذكار لمسيرة الإنجازات التي تحققت في عهود الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله لتبلغ أوج ذروتها في هذا العهد الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتزهو بهذا الحكم المكين وتلك المكانة العالمية الرائدة الإسلامية والسياسية والاقتصادية ، فبالنهج القويم سارت دفة الحكم وبالعدالة الاجتماعية رسمت سياستها بألوان زاهية عطرة ليصبح الوطن أكثر اتساعاً وشمولية حيث تجاوز الحدود بحضوره في المجتمع. إن الاحتفاء بهذه الذكرى يفرض علينا محبة الله أولاً، ثم الإخلاص لولاة الأمر ومحبة الوطن والمحافظة على أمنه ومكتسباته والذود عنه وكذلك العمل والاجتهاد لخدمة المواطن بإخلاص ومحبة واتباع الأنظمة والبعد عن الفتن كدلالة واضحة على محبتنا لوطننا الغالي. وبهذه المناسبة الغالية أستحضر الخدمات الجليلة التي تقدمها وزارة الحرس الوطني لمنسوبيها في الإسكان والتأمين الطبي الراقي جداً وفي الإثراء المعرفي والعلمي والتقني وصقل المواهب وتهيئة الكوادر وغيرها من أهداف سيدي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز الذي يعمل جاهداً لتحقيقها وفق برامج علمية مدروسة.
ذكرى تاريخية
كما تحدث مدير عام الادارة العامة للمشتريات العسكرية اللواء ركن عبدالرحمن بن زيد الزيد عن هذه المناسبة قائلاً: إن مناسبة اليوم الوطني مناسبة عظيمة وغالية علينا نحن أبناء المملكة فهي ذكرى تاريخية نعتز بها ونفخر بها، وهذه الذكرى العطرة نستذكر فيها صفحات من التضحية والبطولات التي سطرها الملك الموحد لهذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - تحت راية التوحيد، إن المواطن السعودي يعيش فرحة الاحتفاء بهذا اليوم العظيم حيث يستذكر بكثير من الفخر والاعتزاز كل تلك المعاني والذكريات، كما يستذكر اليوم الذي تم فيه توحيد مملكتنا الحبيبة تحت راية واحدة ، ولا ننسى هذا التقدم وهذا الازدهار التي تعيشه هذه البلاد الطاهرة العزيزة من تطور ورقي وتقدم وتنمية في المجالات كافة. إن هذا اليوم يوم اعتزاز بماضي هذا الوطن وفخر بحاضره الجميل، وتجديد للعهد والمضي قدماً لنهضة وتطور هذه البلاد. وبهذه المناسبة أرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله، سائلاً الله عز وجل ان يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن تستمر انجازاتها وتقدمها دائما وابدا في ظل حكومتنا الرشيدة الحكيمة.
يومنا الوطني الأغر
كما تحدث قائد سلاح الاشارة اللواء مهندس عبدالرحمن بن عبدالله العياضي قائلاً: تعيش المملكة العربية السعودية ذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانين ذكرى ملحمة التحدي والتوحيد التي خاضها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- صانع هذه المعجزة وأننا نحتفل هذه الايام بذكرى تجديد العهد والولاء و السمع والطاعة لولاة أمر بلادنا الحبيبة كل عام ونحن بفضل الله ننعم بأمن وأمان ، حيث تمتد الإنجازات العملاقة على امتداد مساحة المملكة الشاسعة على جميع الأصعدة الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية. ان اليوم الوطني لأبناء المملكة يمثل ذكرى خالدة نعيشها فرحا ابتهاجاً بهذه المناسبة السعيدة هذا اليوم الذي أعلن فيه المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه قيام هذه الدولة الفتية الشامخة تحت مسمى المملكة العربية السعودية وجعل دستورها كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . نسأل الله أن يحفظ قائد المسيرة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد - يحفظهم الله - وأن يسدد على طريق الخير والنماء خطاهم ويديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار والوفرة والرخاء.