أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي، أنّ اليوم الوطني مناسبة غالية يجب ألاّ ندعها تمر دون أن نستحضر فيها عظمة التاريخ والمسيرة والكفاح والإنجازات العظيمة التي حققها المؤسس الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه -، حينما استطاع أن يعلن تأسيس الدولة السعودية بعد توحيدها تحت اسم المملكة العربية السعودية عام 1351هـ.
وقال إنّ الهدف الأعظم الذي يجب أن نتوقف عنده، هو الكفاح الذي قاده الملك المؤسس لتوحيد هذا البلد ونشر الأمن ليس فقط في هذه الرقعة، بل في كل أرجاء الجزيرة العربية، إذ تحوّلت المملكة من دولة تمزقها الحروب القبلية وتسودها الفرقة والشتات والاقتتال، إلى دولة موحّدة مترابطة، وهنا يبرز في الأفق إنجاز التوحيد العظيم الذي يستحق أن نحتفي به ليس نحن في المملكة فقط، بل أيضاً كافة منطقة الجزيرة العربية والعرب والعالم الإسلامي أيضاً، لأنه يقف شاهداً على عظمة تاريخنا المجيد لأنّ توحيد المملكة نشر الأمن في كل منطقة الجزيرة العربية، كما أنه جلب الأمان للحرمين الشريفين، وهو ما يجعل هذه المناسبة غالية لكل المسلمين، لاسيما عندما ننظر إلى ما كانت تعيشه الجزيرة العربية قبل التوحيد وتأسيس المملكة ، يجعل الكل يعتز بهذا اليوم والانتماء إلى هذه البلاد الطاهرة، والحفاظ على المنجزات الحضارية والتاريخية التي تحققت والعمل بسواعد قوية على الإضافة والتطوير الدائم والمستمر في كافة مناحي الحياة.وأشار معاليه قائلاً: هنا نستلهم سيرة القائد الملهم والمؤسس المحنك جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيّب الله ثراه -، الذي استطاع أن يبني دولة قوية شامخة على ثوابت وقيم الشريعة السمحة.والمحطة الثانية الأهم هي النهضة التي تعيشها المملكة، وهي ترفل في أزهى عصورها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث يعم الرخاء والخير كافة مناطق المملكة العربية السعودية، في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد والصناعة والتنمية بأشكالها المختلفة.وفي ختام حديثه جدد الدكتور القناوي اعتزازه بهذا البلد الكريم مفتخراً بمنجزاته العملاقة وعطاء قيادته الرشيدة، وقال: أسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز.