عبر محافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن عبدالعزيز بن لبده وعدد من المسؤولين بالمحافظة عن سرورهم البالغ بمناسبة حلول الذكرى الـ 84 لليوم الوطني المجيد لبلادنا الغالية.. حيث قال المحافظ بن لبده: «إن ما يختلج في نفوسنا من كوامن ومشاعر صادقه وحب واعتزاز بوطننا الذي ترعرعنا على ترابه وتغذينا من خيراته، فيه تعلمنا ومنه اكتسبنا لن نستطيع أن نصف مشاعرنا تجاهه حتى لو امتلكنا فصاحة اللسان وبلاغة البيان فقد سابق الزمن حتى تجاوز من سبقه تنمية وتطوراً وحضارة، فعجلة التنمية تسير وفق أسس متينة والتقدم والرقي فيه يدركه كل ذي بصيرة منذ بزوغ فجر توحيد هذه الدولة العظيمة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء نظير ما غرسه من عقيدة صادقة راسخة مستقاة من الكتاب الكريم والسنة النبوية، متخذاً هذين الوحيين دستوراً لها وسار من بعده على نهجه أبناؤه البررة ولم يحيدوا عن هذا المنهج الذي أصله هذا الملك العظيم وهو بعد الله سبب قوة وتماسك هذه الدولة وتطورها ونمائها وتقدمها كما أنه سبب في تلاحم المواطنين مع قيادات هذا البلد والوقوف صفا واحدا في وجه من تسول له نفسه خرق سفينة الوحدة الوطنية».
وأضاف بن لبدة بقوله:» نسأل الله أن يزيدنا حباً وولاء لديننا ووطننا وقياداتنا تحت قيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وان يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ قادة بلادنا وعلماءها ويجمع كلمتهم على الحق والهدى ويكفينا وبلادنا شر الأشرار وكيد الفجار وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وآخر دعواناً أن الحمد لله رب العالمين».
ومن جانبه قال مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي: «بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة؛ نقف وقفة تأمل، نستذكر من خلالها أبعاد مسيرة التوحيد، التي خاضها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، وانعكاسات هذه المسيرة المباركة على المجتمع السعودي في مجال الأمن والاستقرار، وفي مجالات التنمية الأخرى بمفهومها الشامل كالاقتصاد والتعليم والزراعة والصناعة وغير ذلك، وهنا تبرز أمامنا الكثير من المنجزات التي بدأت مع بداية مرحلة التأسيس، واستمرت مسيرة البناء والتطوير تتواصل في عهود أبنائه من بعده، حتى وصلت في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- إلى مرحلة تحققت فيها الكثير من التطلعات، وما زالت المسيرة واعدة بالخير لأبناء هذا البلد المعطاء.
إن مناسبة اليوم الوطني ترمز للإنسان السعودي في عطائه وإخلاصه وحبه لوطنه، وتُضيف لبنة أخرى في هذا البناء الشامخ، الذي شكل أنموذجاً يحتذي للإنسان العربي في عالم يعج بالاضطرابات وعدم الاستقرار، فنحن بحاجة إلى وقفة تأمل واعية تستوعب هذا المفهوم، لنواجه العالم بخطى واثقة، وبجيل يشق طريقه إلى المستقبل، متكئاً على إرث فكري وحضاري، يحمل بذور البقاء والنماء الدائم بإذن الله».
فيما قال رئيس البلدية مسفر بن غالب الضويحي: «تأتي مناسبة اليوم الوطني الـ(84) لمملكتنا الغالية لنتأمل ونتذكر ونشكر الله تعالى على ما تحقق من أمن وأمان وتنمية حضارية صاحبتها، حيث إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى مجيدة وغالية على جميع أبناء الوطن الذين يدركون أهمية هذا الحدث الذي يتكرر كل عام ولاشك أن تحقيق الكثير من المنجزات الحضارية بفضل الله سبحانه وتعالى ثم الدور الريادي العظيم الذي قام به المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- إن هذه المناسبة بكل معطياتها التاريخية والتنموية تفرض على الجميع تعزيز الوطن والانتماء إليه والمحافظة على مكتسباته ونحن بحمد لله نعيش في أمن وأمان ونعمة كبيرة ورفاه اجتماعي واقتصادي وسط عالم مضطرب من كل جانب، وأن نحمد الله تعالى على ما جعلنا عليه من نعم وخير عظيمين إذ أثبتت تجارب الأمم أن الأمن الوطني والاستقرار السياسي هما شرطان مهمان في ضمان حياة الأمم بعد توفيق الله سبحانه وتعالى وهو ما تحقق في بلادنا بفضل التخطيط السليم لولاة أمرنا -يحفظهم الله- أننا في هذا اليوم نسترجع بالوراء ما كانت عليه البلاد قبل التوحيد وما كانت عليه الآن بعد أن استطاع الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- توحيد الصف تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) دستورها القرآن ومنهاجها سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم واستمرت البلاد تواصل نهضتها التنموية وسار على نهجه أبناؤه ملوك المملكة العربية السعودية رحمهم الله جميعاً حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ لذا أصبح لزاماً علينا جيلاً بعد جيل الحفاظ على هذه المكتسبات وتعزيزها في ظل قيادة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز.حفظ الله لهذه البلاد ولاة أمرها وأدام عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار».
وقال مدير عام الزراعة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله السلمان: «اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى أو حدث تاريخي مثله مثل باقي الأحداث التاريخية بل هو ملحمة بطولية انطلقت منها مسيرة الخير والتنمية للمملكة العربية السعودية. فالملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- موحد ومؤسس هذا الكيان العربي المسلم قام بعمل بطولي فريد في فترة من أصعب فترات التاريخ العربي والعالم أنذاك وعزم على توحيد شتات البلاد وانتشالها من الجهل والفساد متسلحاً بإيمانه الصادق بربه. فتحقق له ما شاء بتوفيق من الله فوحد البلاد وعم الرخاء وتبدل الحال إلى حال في صورة تشبه المعجزة لمن قرأ وتمعن في أحداث وتاريخ البشرية.
وكان الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله يخوض حروب التوحيد وهمه وهاجسه أمل أمة وإرساء دعائم الإيمان والقيم النبيلة في حياة إنسان هذه الأرض الطيبة. ومنذ اللحظة الأولى اتجه إلى بناء الإنسان والمجتمع قبل المدن والعمل على إخراجه من الجهل والظلام إلى العلم والمعرفة.
ونحن اليوم نعيش الذكرى الرابعة والثمانين لذكرى اليوم الوطني المجيد نتذكر جيداً جهاد وتضحيات الملك المؤسس ورجاله الأوفياء في بناء الإنسان وأعمار البلاد حتى أصبحنا اليوم في مصاف المجتمعات المتحضرة ويشار إلينا بالبنان في مختلف العلوم والمجالات. لا يمكننا أمام هذا الكنز الثمين الذي خلفه لنا جهاد وتضحيات الملك المؤسس ورجاله والذي سنظل نحفظه ونسترجعه وتردده من بعدنا أجيال وأجيال ألا الدعاء الصادق بأن يتغمده الله برحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يرحم أبناءه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد الذين ساروا على نهجه بإخلاص لتكون المملكة العربية السعودية في مكانتها الإسلامية والعربية والعالمية اليوم مستلهمين ذلك من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
كما نسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها وباني نهضتها الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي جعل من بلده الثقل السياسي الذي ينظر إليه العالم بكل تقدير واحترام وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأن يحفظ لهذا البلد وحدته وتماسك أهله وأن يكفينا شر الحاسدين وكيد الكائدين».
أما مدير مستشفى الزلفي الأخصائي ناصر بن راشد الصافي فتحدث قائلاً: «تحتفي المملكة العربية السعودية بالذكرى الـ 84 ليومنا الوطني حيث تحل هذه المناسبة الغالية ونحن نعيش بأمن وأمان ومزيد من العز والازدهار ليحلق اسم الوطن عالياً بين الأمم ليسهم في خدمة الإنسانية والعالم أجمع من عهد الملك المؤسس الذي سطر التاريخ أعطر سيرة إنه الملك عبدالعزيز بن عبدالحمن آل سعود -طيب الله ثراه- حيث أقام هذه البلاد على تطبيق شرع الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم سائراً بذلك على نهج أسلافه, وحد خلالها أرض الوطن ووضع القواعد والتشريعات وسار بخطى ثابتة ليسابق بها الزمان والمكان لعمارة الأرض ونشر العلم في حين كان الناس يعيشون في ظلام الجهال, فنشر العدل ورسخ الأمن والاستقرار بتيسير من الله وفضل وعاش الناس من ذلك الوقت وحتى يومنا هذا في غز ورغد من العيش واستقرار رغم كل التحديات التي تحيط بالمنطقة والعلم أجمع.
وكان استتباب الأمن في هذه البلاد من الأمور التي يوليها قادتنا جل اهتمامهم من عهد المؤسس وأبنائه البررة رحمهم الله جميعاً وحتى يومنا هذا بقيادة ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يقود مشروعاً بطولياً في نشر ثقافة الحوار وتبادل الثقافات في شتى بقاع العلم.
إن المتابع لمسيرة هذا الوطن الغالي ليشهد مسيرة التنمية والبناء والعطاء في شتى المجالات المختلفة لتشمل المدن الاقتصادية وبناء الجامعات وإيفاد الطلاب للابتعاث الخارجي ليعودوا لإكمال مسيرة نماء الوطن, وما يشهده الحرم المكي من توسعة وأعمار لتصبح أكبر توسعه له على مر التاريخ لتخدم ضيوف الرحمن والوافدين للأماكن المقدسة من جميع أصقاع الدنيا لينعموا بالأمن والراحة والطمأنينة ويجيبوا داعي الله. وحظي القطاعات الصحية كغير ها من قطاعات الدولة باهتمام بالغ ورعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لتواكب مثيلاتها بالدول المتقدمة في مجال الصحة بإنشاء أفضل المباني واحدث التجهيزات واستقطاب الكفاءات الطبية والفنية والتي جعلت المملكة العربية السعودية محل الأنظار والإعجاب والتقدير واحتلال المراكز المرموقة إقليميا ودولياً.
وتركز الوزارة في خططها على عدة جوانب ومن ضمنها الجانب الوقائي لأهمية السيطرة والتحكم في الأمراض التي ظهرت حديثاً كفيروس كرونا والحمى النزفية الفيروسية وغيرها من الأمراض المعدية، حيث أعدت الوزارة لهذه الأمراض الخطط للحد منها والقضاء عليها إن شاء الله وذلك في تأهيل العاملين والممارسين الصحيين بإقامة ورش العمل والدورات التدريبية والندوات وتوفير جميع الإمكانية للتصدي لها وحماية وطننا الغالي.
وبهذه المناسبة أتقدم بأسمى عبارات التقدير والامتنان لقائد مسيراتنا ورجل المواقف سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولولي ولي العهد الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله- من كل مكروه وأدام عليهم الصحة والعافية، وأن يديم على وطننا الحبيب نعم الأمن والأمان والتقدم والازدهار إنه سميع مجيب الدعاء».
وقال مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن أحمد القشعمي:» إن الحديث عن ذكرى اليوم الوطني, هذا اليوم الأغر لهو مفخرة لكل مواطن في ظل قيادة رشيدة ارتفعت بالدولة إلى مرحلة الإنجاز التي تتحدث عن نفسها وهاهي مترسخة في أرض الواقع في ظل أمن وأمان وشريعة سمحاء وستظل هكذا أياد تمد بالخير وسواعد تبني تحت ظل قيادة رشيدة حكيمة، لنبتهج بهذا اليوم.. يوم الوحدة.. يوم التأسيس والتواصل الإخواني البناء ولنعمق حب هذا الوطن في النفوس, ونمقت كل من يحاول زعزعة أمن بلادنا ونقف في وجهه.
فحكومتنا جعلت التنمية والرقي هدفها، حتى وضعت لها مكانة مرموقة بين الأوطان وتظل رايتها عالية خفاقة مسطرة بمداد من ذهب وصفحات مضيئة في تاريخ الأمم, ولنثمن جهود الدولة المبذولة ولنلتف حول قيادتنا ليدوم الخير والرخاء والاستقرار والأمن والأمان على بلادنا في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- ذخراً لكل المسلمين.
وتمثل هذه الذكرى الغالية تتويجاً لمسيرة طويلة من الكفاح والتوحيد أرسى فيها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- أركان هذا الوطن واوجد له عنواناً على صدر صفحات التاريخ.
كما تعد هذه المناسبة فرصة لتجسيد ما تعاهد عليه أبناء هذا الوطن المعطاء من حب وولاء وتأكيد للوفاء وتجديد لصور التلاحم والعطاء ومعاودة لحفز الهمم والإرادات وتأكيد المنجزات واستذكار لمحافل البطولات وتاريخ الذكرى العظيمة لهذه البلاد التي أعزها الله وكرمها بخدمة أطهر البقاع وخدمة الدين وكتابه عز وجل.
ونحن نحتفل بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً أن نسترجع ذكرى ملاحم وبطولات سطرتها صفحات ناصعة البياض لبلاد واجهت في مسيرة وجودها مراحل صعاباً ومنعطفات شداداً وتحديات لا يتوقع معها أكثر المتفائلين أن تبحر معها السفينة بربانها لبر الأمان إلا أن سواعد الرجال ومواقف الأبطال وشخصية الفذ المؤسس -رحمه الله- وبما ألهمه الله من حنكة وفكر قيادي شهد به جميع من عاصره استطاعت أن تتجاوز جميع الصعاب وحققت وحدة وطنية تدرس على مر الأجيال ولا يزال أبناؤه البررة يسيرون على نهجه وتنمو في ظل رعايتهم وتحت قيادتهم كل مسببات الحب وجميع محققات الوحدة والتلاحم حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-, رعى الله مملكتنا الغالية, وأدام عزها ورفعتها. اللهم أحفظ علينا ديننا وأمتنا وبلادنا تحت ظل قيادتنا الرشيدة كما أسأله سبحانه أن يعينهم على الحق وأن يهدي ضال المسلمين ويردهم إلى الحق رداً جميلاً «.
أما رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالله بن أحمد السلمان فقال: «تمر بنا ذكرى عزيزة غالية على نفوسنا جميعاً إنها الذكرى الرابعة والثمانين لتوحيد بلادنا الحبيبة بلاد الحرمين الشريفين على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وجزاه عن الإسلام والمسلمين وأبناء بلاد الحرمين الشريفين خير الجزاء فلقد وحد رحمه الله أطراف هذه الجزيرة المترامية الأطراف وتضاريسها الصعبة ولم شتاتها تحت لواء وراية التوحيد وكلمة الإخلاص ولقد عم ولله الحمد والمنة الأمن والأمان والاستقرار والخير والرخاء والبركة أرجاء البلاد ببركة هذا الرجل المبارك وما كان ذلك ليكون لولا فضل الله وتوفيقه ثم حنكته وحكمته وقوة سياسته الموفقة فبدل الله الأحوال من الخوف إلى الأمن ومن الفقر إلى الغناء ومن الفرقة إلى الاجتماع وقطع الله دابر الظلم والجور وأحل مكانه العدل وإحقاق الحق مما يستوجب علينا جميعاً أن نحمد الله ونشكره على هذه النعمة الجليلة العظيمة وأن نقدر لولاتنا قدرهم سمعاً وطاعةً بالمعروف وأن نكون لحمة واحدة أيدينا بأيديهم على الحق والخير متحابين متناصحين متعاونين على البر والتقوى سداً منيعاً وحصناً حصيناً أمام كل من تسول له نفسه خرق سفينتنا وتفريق جمعنا والإخلال بأمننا ومكتسباتنا ومقدراتنا، وأن تكون هذه المناسبة عوناً لنا على الخير والتماسك والتمسك بحبال العقيدة الصحيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمحافظة على الركائز الأساسية التي قامت عليها هذه البلاد مسترشدين بالكتاب والسنة وأن لا تكون هذه المناسبة فرصة للطعن والفرقة وارتكاب المخالفات والإزعاج ومحاولة الإخلال بالأمن والنظام باسم التعبير عن الفرحة بهذا اليوم فهذا العمل كفران للنعمة ومناداة بزوالها ولاحول ولاقوة إلا بالله فيجب أن تكون فرحتنا مضبوطة بضوابط الشريعة وتعاليم ديننا الحنيف الذي قامت عليه هذه الدولة العظيمة المباركة، فإن النعم إن شكرت قرت وإن كفرت فرت ونحمد الله سبحانه أن بلغنا هذه السنوات ونحن نرفل بثوب العز والكرامة في ظل قيادتنا الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكيالأمير مقرن بن عبدالعزيز الذين سخروا كل إمكاناتهم لتحقيق الأمن والأمان لهذه البلاد ومواطنيها الكرام الأوفياء مع ولاتهم، أدام الله على الجميع نعمة الدين والأمن والأمان وكف عنا شر الأشرار إن ربي على كل شيء قدير».
ومن جانبه قال مدير المعهد العلم الشيخ سليمان بن داوود الفايز: «يوم الثلاثاء الثامن والعشرون من شهر ذي القعدة يوم مجيد من أيام مملكتنا الحبيبة التي أصلها مؤسس دولة التوحيد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- بعد الفرقة وجمع شتاتها بعد التمزق الطائفي أو القبلي.. فصار التحول:
الطاعة والولاء لله ثم المليك وخدمة الوطن.
الدستور وأساس الحكم: القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
شعارها لا إله إلا الله محمد رسول الله.
الانتماء الوطني: للمملكة العربية السعودية «سعودي».
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن على يده قامت دولة التوحيد بلاد الحرمين على يد الإمام جلالة الملك المؤسس -طيب الله ثراه-.
دولة دستورها القرآن ونظامها العدل والإنصاف والمساواة.. وخلفه في حكمه أبناؤه البررة: الملك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله- وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
للذكرى فأعلم بأن اليوم الوطني عندنا يختلف عن غيرنا اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليس انتماء أجوف للأرض فقط كما هو الحال عند كثير من الدول.
اليوم الوطني عندنا حدد مضمونه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمته يوم البيعة.
إنه الولاء لله أولاً ثم لقيادة هذا الوطن محبة وطاعة.
إنه المحبة الصادقة لأرض القداسات أرض الحرمين الشريفين التي تشرف ملوكنا بخدمتها.
إنه المحافظة على مقدرات دولة الأمن والأمان والحضارة.
إنه المحافظة على مقدرات مملكة الإنسانية البشرية منها والتنموية في وقت تكالبت فيه علينا الأعداء وأطل الإرهاب على ديارنا بوجهه الكالح فامتطى المغرضون الإغرار من أبنائنا أو من لديه ضمور في الثقافة فبسبب ضلال المضلين أو حقد الحاقدين صار من أبناء هذا الوطن من هو معول هدم وغصة في حلق أهله، سفكت الدماء وقتل الأبرياء ورملت النساء ويتم الأطفال وقتل الصغار والكبار ودمرت الديار والممتلكات وصار الناس في أمر مريج بسبب هوج المعتدين ورعونة المنظرين لهم بالفتيا المنحرفة. «وإن ربك ليعلم ماتكن صدورهم ومايعلنون»
وقال معرف أم شيح الشيخ/ محيميد بن ضيف الله بن حوكه: «يسرني بهذه المناسبة الغالية أن أعبر عن خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو أمير منطقة الرياض وكافة أفراد الأسرة الحاكمة والشعب السعودي النبيل باسمي ونيابة عن أهالي أم شيح بمناسبة حلول الذكرى الـ 84 لليوم الوطني المجيد لبلادنا العزيزة حفظها الله وحرسها من كل سوء هذا اليوم الخالد في مسيرة هذا الوطن المبارك والذي وحَد فيه مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله أرجاءها على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وأرسى فيها قواعد الأمن والأمان ووحدها باسم المملكة العربية السعودية، حيث شهدت هذه البلاد منذ ذلك اليوم نقطة تحول تاريخية في مسيرتها الأمنية والتنموية في مختلف مجالات الحياة، فرحم الله المؤسس رحمة واسعة وجزاه عن الجميع خير الجزاء ورحم أبناءه من بعده الذين حملوا الأمانة ورعوها حق رعايتها.. وحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهما الرشيدة وأدام على بلادنا أمنها وعزها ورخاءها».