أكد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، رئيس لجنة الحج العليا بالرئاسة اهتمام الرئاسة باختيار العاملين في الحج لأهمية ما يسند إليهم من عمل جليل، مشدداً على أهمية التعامل الحسن الذي يبرز هذا الدين العظيم حتى لا يجد المنافقون والحاقدون الذين يتربصون بنا مجالاً للنيل من هذه البلاد. وقال معاليه خلال لقائه أمس رؤساء اللجان والمراكز التوجيهية العاملة في الحج، وجدت ما تم العمل له خلال الأشهر الماضية عملاً جيداً، وتطوراً ووجدت من زملائنا ما يسر الخاطر، فهناك عمل منظم، ورجال تلمس منهم الجد والأمانة، ووجه معاليه باستمرار العمل في التطوير وبحث جوانب القصور ومعالجتها. وأكد معاليه على ما تحظى به الرئاسة من دعم سخي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه- ومن سمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله-.
وقال معاليه: يجب أن نكون دعاة خير، وتوحيد للكلمة، وأن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر برفق ورحمة ولين.
وأشاد معاليه بالمشاريع الجبارة التي تقوم بها هذه الدولة المباركة، والتوسعة للحرمين التي لم يشهد التاريخ لها مثيلاً. وأردف معاليه: يجب علينا أن نكون يداً واحدة وصفاً واحداً للمحافظة على أمن هذا الوطن، وأن ننبذ دعاة الفتنة وأن نحرص على أن ننقي المجتمع منهم، من خلال بذل الجهود والترابط فيما بيننا.
وقال معاليه: إن هذا البلد هو البلد الوحيد الذي يحكم فيه بالكتاب والسنة، وتقام فيه شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق منهج الكتاب والسنة، وتوزع فيه ملايين النسخ من المصاحف، ويستقبل الحجاج، فلا بد أن نستشعر عظم المسؤولية، وأن لا ننخدع بدعاة الشر والفتنة فعلينا أن نبذل الجهد لكف شرهم وأذاهم.