هيض الوجدان ذكراك يالمجد التليد
وسقت يمك من هجوس الفكر كنبودها
في زمانٍ قد مضى بالنزول وبالشديد
سطرتك ايدين قومٍ تصون عهودها
وحدوا بالدين دارٍ على العليا تسيد
واصبحت من فضل ربي بضف سعودها
بالفخر والخيل والجيش والسيف الحديد
راسمين ابعادها للسما وحدودها
وطابعين الذل والخوف في وجه الضديد
مايهابون العدا لو تحشد حشودها
دولةٍ حكامها تفتل الراي السديد
كل ماجاها ملك بالثبات ايزودها
واكبت بالعلم عصر الثقافات الجديد
وارتقت في منزلتها بفضل جهودها
كنها بالزين مثل الهنوف ابيوم عيد
تلبس احلى ثيابها وغاليات عقودها
شيخةٍ عايد عليها القريّب والبعيد
كاسبه ود العرب من عطايا جودها
حولت والغشمريه بمحفلها تشيد
فارقه حازت على اعجاب كل شهودها
يابلاد المملكه عادك العيدك السعيد
تحت فرحة شعبك وراية آل سعودها
تستحلين المعاني وتزهين القصيد
عذبةٍ عذب المشاعر غلاك يقودها
نحمل الارواح من دونك ابعزمٍ شديد
ورايتك بالدين ترفع وحنا جنودها
دولةٍ عند السياسات موقفها مجيد
رجحت ميزانها والنصر موعودها
ياعسى ربي عليها من افضاله يزيد
ويحميها من شرور الليال وسودها
باذله للخير دايم ومنهجها فريد
والمشاريع الحميدات هي اترودها
قبلة الاسلام عن شرع ربي ماتحيد
تحت هيبة خادم البيت تصفى عدودها