وصف عددٌ من الكشافة المشاركين في المركز الكشفي لخدمة الحجيج في مكة المكرمة التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب مشاركتهم في المركز الكشفي بالخطوة الموفقة والإيجابية التي تعكس صورة الشباب السعودي وحرصه على خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وفي هذا السياق يقول الشاب إبراهيم التركي من منطقة القصيم أن مشاركته للمرة الرابعة على التوالي هي مصدر فخر واعتزاز لخدمة حجاج بيت الله الحرام وابتغاء الأجر والمثوبة من الله عزَّ وجلَّ كما هي فرصة للشاب أن يستثمر إجازته في عمل يعود عليه ولغيره بالفائدة المنشودة.
ويضيف زميله الشاب ماجد العميري من محافظة الجبيل أن للشباب باعتبارهم جزءاً وشريحة مهمة من المجتمع لهم رسالة وهدف نبيل ومن أفضلها في نظري خدمة حجاج بيت الله الحرام وإرشادهم وتسهيل أمورهم في المشاعر المقدسة وأنا هنا أود أن أقدّم الشكر الجزيل للرئاسة العامة لرعاية الشباب على إقامة هذا المركز في موسم حج كل عام، مشيراً إلى أن سعادة جميع المشاركين
تتمثّل عندما نرى فرحة لقاء الحاج التائه بذويه وهذا ما يسعى له الجميع. ويشير وجدي المهدي من الرياض إلى أن المشاركة في معسكرات خدمة الحج للرئاسة العامة لرعاية الشباب واجب ديني وطني يعود بفوائد كثيرة على الجوالة والكشافة المشاركين، مشيراً إلى أن كل شاب سعودي يجد في نفسه القدرة على مساعدة إخوانه الحجاج أن يبادر إلى ذلك.
وفي سياق متصل أرشد كشافة رعاية الشباب الحجاج التائهين أول أيام عيد الأضحى المبارك، بمشاركة 200 كشاف عن طريق الخرائط الورقية والإلكترونية، في مقر الإرشاد بالمركز الكشفي للرئاسة العامة لرعاية الشباب بربوة منى صباح عيد الأضحى المبارك وتوزيع الحلوى والمرطبات،كما باشرت عدة فرق من جوالة رعاية الشباب بالإرشاد بمقر مركز الإرشاد الرئيسي رقم (1) بمنطقة جسر الجمرات ومساندة رجال الأمن في توجيه حشود الحجيج إلى أيسر الطرق لمقراتهم.