صدر للأستاذ محمد بن أحمد الرشيد كتابان هما ((حتى لا تذبل قيمنا ومسيرتي مع الحياة))، والكتاب الأول صدر في طبعته الثالثة بمقدمة للطبعة الثالثة ثم مقدمة الطبعة الثانية، ثم ضم مجموعة من القيم المضيئة التي بثها الكاتب عبر صحيفة الرياض ونشرها في كتاب ليوثق لهذه القيم، وقد جاءت هذه القيم بعناوين مختلفة بدأها بعنوان «الإسلام أصل القيم كلها» وختمها بعنوان «سمو قيمنا فوق كل ما جاءت به القوانين» ثم خاتمة للكتاب.
وجاء الكتاب الثاني «مسيرتي مع الحياة» وهو عبارة عن سيرة ذاتية، قال عنها المؤلف «إنه صفحات من عمر عاش صاحبها في هذه الحياة أكثر من ستين عاماً، ذاق من حلوها ومرها وعسرها ويسرها منها أربعون سنة عاملاً في حقل التربية والتعليم».
وكان وراء تأليف الكتاب دوافع أهمها: إبراء الذمة أمام الله سبحانه، ووضع كثير من الحقائق والحوادث أمام المهتمين بقضايا التربية والتعليم من أبناء هذا الوطن، وكشف لمنهج في التفكير عند شرائح من أنباء المجتمع، على أمل تصحيح الأفكار، وتقارب القلوب، والتعاون لتحقيق الآمال المنشودة، والكتاب يساعد على تقديم تجربة مفيدة في التعامل مع المفاهيم الجديدة للتربية والتعليم.
فجاء صُورُ وعِبر.. عواطف ومواقف.. مُكابدة ومُجاهدة.. وتوثيق لإنجازات حدثت في هذا الوطن إبّان عدد من أهم الأحداث التي ألمّت بهذا الكوكب الذي نعيش في ظهره.
ولقد جاء الكتاب في طباعة جيدة وإخراج فني جميل وبأسلوب سلس، ليعيش القارئ تجربة حياة عاشها المؤلف ليخرج القارئ بالإمتاع والفائدة معاً.