أشاد عددٌ من حجاج مدينة جنين في فلسطين بما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات متكاملة ومتميزة بمنفذ حالة عمار وفي المشاعر المقدسة وخلال أداء مناسك حج هذا العام 1435هـ، وأعرب ضيوف الرحمن عن عميق شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وعلى رأسها الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لما لمسوه من اهتمام بالغ في كافة الجوانب التي تهيئ لضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة منذ دخولهم منفذ حالة عمار وحتى مغادرتهم هذه البلاد متجهين إلى بلادهم.
«الجزيرة» قامت بجولة بمنفذ حالة عمار والتقت بعدد من حجاج بيت الله الحرام المغادرين إلى بلدانهم، ففي البداية تحدث الحاج محمد غزاوي مقدماً شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين على ما يوليه من اهتمام بالإسلام والمسلمين، وعلى ما وجدوه من اهتمام بالغ, فالجميع هنا يسعى لتقديم أفضل الخدمات في الجمرات والتوسعة الهائلة والقطار التي أراحت جميع الحجاج.
وأعرب الحاج عثمان سعيد عن بالغ سعادته بأدائه فريضة الحج هذا العام بكل يسر وسهولة وقال: يعجز اللسان عن وصف الفرحة التي نعيشها هذا اليوم فنحن في الأراضي المباركة الطاهرة التي يهفو إليها قلب كل مسلم وقد أدينا مناسكنا بكل راحة وطمأنينة.
وقال الحاج نبيل شكري: هذه هي المرة الأولى التي أؤدي فيها فريضة الحج فقد سمعت عما تقدمه المملكة للحجاج ولكن عندما رأيت الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن لم أكن أصدق أنها بهذه الصورة الرائعة, فقد بهرت من سرعة إنهاء الإجراءات في الدخول والآن في المغادرة كما لاحظت تكامل الخدمات الصحية والوقائية والإرشادية وغيرها من الخدمات الأخرى، كما أشيد هنا بما لقيناه من حسن تعامل ودماثة أخلاق عند جميع الإخوة السعوديين. فمنذ وصولنا لهذا المنفذ فالجميع يعمل كل ما بوسعه من أجل تقديم أفضل الخدمات، وأرجو من الله عز وجل أن يديم الأمان والنعم على هذه البلاد وأن يحفظ قادتها الأبرار ويحميهم من كل شر.
وعبّر محمد ربيع عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما توليه من اهتمام ورعاية لحجاج بيت الله الحرام وقال: منذ أن وطئت أقدامنا هذه الأرض الطاهرة ونحن نشعر بالأمن والطمأنينة فقد وجدنا في هذه البلاد المباركة طيب المعاملة وحسن الأخلاق وكل اهتمام وعناية بكل ما من شأنه راحة الحجيج، وما لمسناه وشاهدناه من خدمات متكاملة لا يستطيع الإنسان وصفها، فقد وجدنا الإرشادات والوقاية والعلاج وكل ما يعمل على خدمة وراحة الجميع، وهنا أشيد بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة في سبيل راحة ضيوف الرحمن، وقد هالني كيفية تنظيم الحجيج عند رمي الجمرات وطريقة الدخول والخروج, وقد أصابني بعض الخوف نتيجة كلام الناس عن الزحام في رمي الجمرات خصوصاً اليوم الأخير ولكن الذي رأيته عكس ذلك تماماً فقد كان جميع الحجاج يرمون الجمرات بكل يسر وسهولة.
وتحدث الحاج مختار صفوان قائلاً: هذه ليست المرة الأولى التي أؤدي فيها فريضة الحج فقد أديت الفريضة قبل عشر سنوات، وقد لاحظت ما طرأ من تغييرات كبيرة على الخدمات التي تقدم للحجاج خصوصاً موقع الجمرات ومحطة القطار والمسارات وطريقة دخول وخروج الحجاج للجمرات، فقد كانت الخدمات في السابق ليست بالصورة التي نراها عليها اليوم، فقد رأينا خدمات جليلة وعظيمة تقدم لضيوف الرحمن، وقد شعرت حين قدومي لأداء الفريضة هذا العام بكل سرور وفرحة لأنني على ثقة بأننا سوف نجد حسن المعاملة والأخلاق الحميدة من أهل هذه البلاد الطاهرة، فهم دائماً يسعون لكل ما فيه راحة الحجيج، وبهذه المناسبة أرفع أسمى معاني الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على ما يجده الحجاج من اهتمام بالغ ورعاية كريمة تسهل على الجميع أداء هذه الفريضة بكل يسر وسهولة، فجزى الله الجميع خير الجزاء على أعمالهم الجليلة والعظيمة.
وقال الحاج وصفي عمر إنني منذ وطئت قدماي بلاد الخير هذا البلد الطاهر وأنا أشعر بسعادة بالغة حيث يجد الإنسان الراحة والطمأنينة وهذا ليس بمستغرب على بلد يحكم بشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فأهل هذه البلاد ومنذ زمن بعيد فيهم الخير ودائماً يسعون لخدمة ضيوف الرحمن بل يعملون كل ما في وسعهم ليؤدي الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة، وفي هذا الموقف يعجز الإنسان عن شكر جميع العاملين على راحة الحجاج، ومن نعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد وجود الحرمين الشريفين فيها، فهنيئاً لنا جميعاً بأن هيأ الله لنا إخوة أشقاء يعملون ويسهرون على راحة ضيوف الرحمن، فبارك الله فيهم وجزاهم الله خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات في سبيل راحة الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج بكل يسر وطمأنينة.
وعبّر الحاج سعيد جبارة عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه من جهود عظيمة في سبيل أداء الفريضة بكل يسر وسهولة، وقال: أقدم الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الجهود الجبارة والعظيمة التي تبذل في سبيل تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، فقد وجدنا كل ما يسر الإنسان من طيب معاملة وحسن استقبال، وأثني على جميع الإخوة العاملين في منفذ حالة عمار وفي المشاعر المقدسة على ما وجدناه منهم من خدمة راقية في جميع المجالات المختلفة.
وتحدث الحاج مفيد إبراهيم قائلاً: إن ما وجدناه من خدمات كبيرة في منفذ حالة عمار وفي المشاعر المقدسة شيء يفوق الوصف، وهذا يدل على ما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية من جهود جبارة في سبيل توفير أفضل الخدمات لكل حاج من حجاج بيت الله الحرام سواء في مشعر منى أو في عرفات أو في الجمرات التي تشهد توسعة هائلة تسعى لراحة الحجيج، وهذا ليس بغريب على القيادة الحكيمة والشعب النبيل في هذه البلاد المباركة فهم دائماً قدوة للمسلمين ولكل ما فيه خير العرب والمسلمين، وأدعو الله أن يديم العز والمجد على هذه البقعة الطاهرة.