أوضحت وزارة العدل على لسان مدير إعلامها الاستاذ إبراهيم الطيار أن تسللاً حصل لحسابها على تويتر من قبل أحد ضعاف النفوس، ولا علاقة له مطلقاً، كما يحاول المتسلل أن يوهم غير المختص، بأن تسلله جاء لضعف قوة النظام التقني للوزارة، فالأمر يتعلق بحساب على تويتر وتدليسه يحصل لو استطاع اختراق بوابة الوزارة الإلكترونية. وأشار الطيار إلى أن ما تطرق إليه المتسلل يتعلق بحوسبة 500 مرفق عدلي كلف تطويرها 168مليون ريال حصدت بها الوزارة جوائز وشهادات عالمية محاولاً اختزالها في تسلل لحساب تويتر. وقال الطيار: تم التسلل لبعض المواقع الرسمية الدولية والشخصيات العالمية بأساليب يلجأ إليها البعض من خلال برامج متخصصة تحدث باستمرار، لكنها حيلة المتضررين من حزم مرفق العدالة وخاصة من صدرت عليهم أحكام شرعية ومن تم إيقاف سرقاتهم للأراضي ومن تم فصلهم لفسادهم. وقال مستطرداً: لقد أثبت المؤشر الإحصائي تقريب مواعيد الجلسات في المحاكم من متوسط سبعة أشهر في السابق في المدن الرئيسية إلى متوسط الشهر الواحد فأقل. وأن النظام التقني في الوزارة أسهم في ضبط العملية القضائية ووفر ما نسبته 70% من هدر الوقت وأحكم السيطرة تماماً على التلاعب بالثروة العقارية، وأسهم النظام التقني في الوزارة مع جهود كفاءاتها العدلية إلى إنهاء القضايا الأسرية في ظرف أسبوع واحد ما لم تتطلب القضية شرعاً ارجاءها وجعلت التقنية التي يتحدث عنها المتسلل المدلس من عمل القطاع العدلي سحابة إلكترونية أبهرت الجميع في مؤشرات ناهرت المائتين آخرها المؤشرات العقارية في 37 مؤشراً، كشفت غسيل الصكوك وغسيل الأموال والصفقات الوهمية وجعلت كل الموظفين على محك المتابعة الحاسوبية.