قرأت ما كتب في جريدة الجزيرة صفحة محليات يوم الأربعاء الموافق 15 من ذي القعدة في العدد رقم 15322 حول اقتراح ودراسة مجلس الشورى في رفع السن التقاعدي إلى 62 سنة، وحول هذا الموضوع أقول: إن رفع السن التقاعدي إلى 62 ليس من المشاكل أو المعوقات التي تواجه المتقاعدين، إن من أهم المعوقات التي تواجه المتقاعدين شيئان رئيسيان هما:
1- انخفاض الراتب بعد التقاعد ونزوله بشكل كبير جداً.
2 - إكمال مدة الخدمة لمدة 35 سنة بحيث يأخذ الراتب كاملاً فهذه المدة لا يصلها إلا القليل جداً وبنسبة قليلة جداً أيضاً.
فهم يتركون الشيء المهم ويرجعون للعمر، فالعمر لا يحتاج إلى زيادة بعد الستين لأنه قد أخذ عمره كله بلغ من العمر عتيا فكيف يزاد إلى سن 62 سنة؟
فالمفروض الذي يقترح ويدرس هو مدة إكمال الخدمة بحيث تخفض من 35 سنة إلى 30 سنة مثلاً هذا هو المفترض، هذا مجرد تذكير مني للإخوان والأخوات في مجلس الشورى لأن الله قال: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}.
ودمتم والوطن بخير.