صباح خريفي..
تنخفض فيه الحرارة..
يودعنا الصيف..
بما تبقى من ثمار ويمضي..
* * *
تزداد سرعة الرياح تسارعاً..
تغضب الأشجار..
فتسقط أوراقها صرعى..
يشيعها الريح فوق الأكف..
معلناً انتصار الخريف..
* * *
يحمل غيوم البحر..
ليغسل غبار الصحراء..
يسقط المطر..
لكن رمال الصحراء..
تتحرك في كل اتجاه..
تمنح العرب شكلاً جديداً..
يشبه صحراء الغضب..!
* * *
ألا ترى..
أما تسمع..
أما آن لك أن تغضب..؟
فجر غضبك..
بركاناً..
أو عصياناً..
* * *
لا تنتظر سجود الإمام..
فقد تخلى عن المأموم..
وصلى منفرداً..
دون وضوء..
متى تغضب..؟!