أعرب معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن المشعل - بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على نظام الغذاء - عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) على مساندته للهيئة ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء على دعمه وتوجيهاته المستمرة للهيئة «والذي أثمر عن صدور أول نظام خاص بالغذاء بالمملكة سيعمل بإذن الله على ضمان سلامة ومأمونية الغذاء من أجل توفير حماية فعّالة للمواطن والمقيم، ويعطي الهيئة القدرة على التجاوب مع مشاكل سلامة الغذاء ومع الحالات الطارئة، كما سيسهم النظام بإذن الله في توفير الغذاء الآمن في بلدنا المعطاء».
وكان مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت أمس قد وافق على أن تُنشىء الهيئة العامة للغذاء والدواء وتدير نظام إنذار سريع للتبليغ عن أي خطر مباشر أو غير مباشر على صحة الإنسان يكون مصدره الغذاء، وتوعية المستهلك بالوسائل التي تراها مناسبة.
وينص النظام على أنه إذا ظهر للهيئة أن غذاءً يشكِّل خطراً على صحة المستهلك أو الصحة العامة، ولا يمكن تفاديه بالتدابير المتاحة، فلها الأمر بسحب الغذاء، أو اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقاً لما تقتضيه طبيعة الحالة.
وأوضح المشعل أن من أهم سمات نظام الغذاء «مواءمته مع أنظمة الغذاء العالمية الحديثة ووفائه بالتزامات المملكة تجاه منظمة التجارة العالمية وتبنيه منهجاً وقائياً يراعي نظم الرقابة الوقائية، كما يُمكِّن من اقتفاء وتتبع المنتج الغذائي في الحالات الطارئة، وشموله على أحكام وقواعد تتعلق بمسؤولية كل من المنتج، المصنِّع، المستورد».
وقدّم المشعل شكره وامتنانه لكافة الجهات الحكومية المسؤولة عن الغذاء بالمملكة ممثلة في وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الزراعة، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، لما أسهمت وتساهم فيه من أدوار تنظيمية ورقابية، متمنياً «أن يحقق هذا النظام ما تصبوا إليه قيادة هذا البلد في توفير غذاء آمن للمواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة».