الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - التهامي عبدالرحيم:
عبّر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام عن عظيم سعادته وامتنانه لحضور ورعاية حفل الزواج الجماعي للأيتام.. وقال: أجدها مناسبة طيبة لنبارك للجميع بهذه المناسبة الغالية ونتمنى لهم التوفيق في حياتهم الزوجية، ولا شك أن مثل هذه المناسبات الغالية تبرز اللحمة الوطنية واللحمة الإنسانية في سماحة ديننا الحنيف العظيم وبسماحة وطيبة أهل الخير وأهل العز والشرف أهل السعودية بدعمهم السخي لهذه الجمعية والمنتظر المزيد منهم، كذلك في توفير سبل الحياة المعيشية السليمة للأزواج.
كما أبدى سموه سعادته بتخصيص دورات لهؤلاء المتزوجين التي توعيهم وتوضح لهم كل شيء عن الزواج. كما كرر سموه شكره لرجال الأعمال، وكذلك للجمعيات الخيرية مطالباً الاستمرار في هذا العطاء والتنافس.
وأبرز سموه في معرض تصريحه فضائل وعطاءات وإنجازات صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ومساهمته الفعالة في تأسيس وتبني هذه الجمعيات الخيرية وغيرها من أعمال البر والإحسان.
وكان سمو الأمير تركي بن عبدالله يتحدث عقب رعايته مساء أمس حفل الزواج الجماعي الثالث لأيتام جمعية «إنسان» الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع مشروع ابن باز لمساعدة الشباب على الزواج، وذلك بقاعة مداريم كراون، وبعد أن صافح سموه كبار مستقبليه أخذ مكانه في الحفل.
في البداية تقدم مجموعة من الأطفال وحظوا بأبوة وحنو سمو الأمير تركي متقبلا من هؤلاء الأطفال باقات الورود، معبرين عن سعادتهم بوجود سموه بينهم. وقد بدئ الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة لمدير عام جمعية «إنسان» الأستاذ صالح اليوسف مرحباً بسموه ومستعرضاً مسيرة وإنجازات «إنسان» تلى ذلك كلمة الأمين العام لمشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج الدكتور حماد بن علي الحمادي احتوت كلمته رسائل وتغريدات جميلة ورائعة ثم بدأت زفة العرسان.
فتح باب التبرعات
بعد ذلك استهل الشيخ خالد آل إبراهيم باب التبرعات بمليون ريال والشيخ فيصل بن مساعد السيف بـ(750) ألف ريال وكذلك تبرع من والده الشيخ حمود الذييب بالتكفل بالزواج للعام القادم و2000 ريال لكل عريس لتتوالى بعد ذلك فقرات الحفل.