كشف لـ(الجزيرة) مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة الدكتور محمد صعيدي أن الحملات التوعوية حول الكشف المبكر عن السرطان ساهمت خلال السنوات المنصرمة في تثقيف النساء والمجتمع بأهمية الكشف المبكر، وهذا أدى إلى إنقاذ الآلاف من الحالات بعد اكتشاف إصابتها في مراحل مبكرة ومساعدتها على الشفاء، مشيرا أنه تم الكشف على 16,000الف حالة خلال العامين المنصرمين، وتم رصد 96 حالة مصابة بسرطان الثدي حيث تم تحويلهن إلى المستشفيات المتخصصة لمتابعة علاجهم.
واشار الدكتور صعيدي الى أن هناك امرأة واحدة من بين كل ثماني سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي في فترة ما من حياتها، حيث إن اكتشافه مبكراً يرفع فرص الشفاء الكامل بنسبة 97 بالمائة.وابان أن يوجد 15 عيادة في الأسواق على مستوى مناطق المملكة تقوم باستقبال السيدات الراغباتى في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأضاف: هناك عوامل عديدة تزيد من احتمالات حدوث سرطان الثدي، منها العوامل الوراثية والهرمونية والبيئية، موضحا أن أعراض المرض لا تستوجب في أول ظهوره أي ألم أو مشاكل ولكن مع تقدم الحالة يمكن أن تظهر كتل في الثدي، وجود تغيير في حجم أو شكل الجلد أو لون الثدي، الشعور بوجود نتوء أو سمك في الجلد، وجود تشققات أو احمرار في الجلد ويكون أشبه بقشرة البرتقالة في الملمس، وجود افرازات دموية من الحلمة بالإضافة إلى وجود تغيير في شكل الحلمة (مقلوبة أو غائرة).
وتابع: هناك عوامل قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي كالتقدم العمر وانقطاع الطمث، التاريخ المرضي للشخص المصاب بسرطان الثدي، التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي، التعرض للإشعاع، السمنة، تأخر الإنجاب والعلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث. مبينا أن الكشف المبكر يعتمد على ثلاث وسائل تتمثل في فحص المرأة الذاتي شهرياً والفحص عند الطبيب والفحص الإشعاعي بتقنية الماموجرام المعتمدة في كثير من الدول المتقدمة طبيا.