أطلق تلميذ النار أمس الجمعة في مدرسة أميركية قرب سياتل شمال غرب البلاد، واصاب عددا من الأشخاص قبل أن يقتل نفسه، بحسب ما أكدت الشرطة.
وقال ضابط الشرطة روب لامورو أمام الصحافة «نؤكد انه هناك قتيل ونعتقد انه مطلق النار». واضاف أن الشرطة تعتقد انه ليس هناك «إلا مطلق واحد» للنار حتى وان لم يتم إخلاء المدرسة بالكامل.
وافادت صحيفة سياتل تايمز نقلا عن مصادر في الشرطة أن «تلميذا أطلق النار في مدرسة ماريزفيل - بيلتشاك» قبل أن يقتل نفسه» بسلاحه. وتحدثت الصحيفة عن «معلومات حول وقوع ست إصابات». وأفادت عدة تقارير أن إطلاق النار جرى في كافتيريا المدرسة.
وصرح تلميذ اسمه اليكس لتلفزيون كيرو «كنت أتناول الطعام.. سمعت أربع طلقات نارية خلفي. شاهدت مسدسا موجها إلى طاولة.. ثم غادرت راكضا من المخرج». كما بدا في مشاهد التلفزيون التلاميذ يخرجون من حرم المدرسة في بلدة ماريزفيل على بعد 55 كلم شمال سياتل. وأعلنت دائرة مدارس ماريزفيل على موقعها أن «مدرسة ماريزفيل - بيلتشاك محاطة حاليا بطوق أمني بسبب حالة طارئة تحركت بشأنها الشرطة وأجهزة الطوارئ».