قامت النيابة العامة بالسويس بمعاينة محيط أبراج الصفوة ومكان حرق سيارتين تابعتين للقنصلية السعودية بالسويس من قبل مجهولين حيث وضعوا عبوات حارقة أسفل سيارتين، الأولى تابعة لمساعد القنصل السعودي بالسويس والثانية لمسئول الأمن بالقنصلية وسيارة ملاكي لأحد السكان رقمها ط ج ب 2665 وقد طالبت النيابة بتقرير مفصل عن الحادث والإطلاع وتفريغ محتويات كل كاميرات المراقبة بالمنطقة القريبة من الحادث، سواء كاميرات خاصة بمحلات تجارية أو الأبراج السكنية.
من جانبه قال اللواء طارق الجزار مساعد وزير الداخلية لأمن السويس انهم قاموا بتشكيل فريق بحثي على أعلى مستوى بمشاركة جميع القيادات الأمنية لتحليل الموقف وتحديد المتهمين وهو ما حدث بالفعل ، موضحًا أنه خلال ساعات سيتم ضبط المتهمين وأنه تم تحديد هويتهم. وأضاف مدير الأمن في تصريح له أن الأوضاع بالمحافظة مستقرة وأن هذه العمليات الجبانة والرخيصة، سيتم مواجهتها حتى يتم القضاء نهائيًا على كل من تسول له نفسه إثارة الفوضى بشوارع المحافظة، خاصة أن هذه الواقعة تأتي يوم الاحتفال بعيد السويس القومي، مؤكداً أن العلاقات الراسخة والتاريخية بين محافظة السويس تحديداً والقنصلية السعودية لم ولن تتأثر تماما بهذه الأحداث ، مؤكدا أنهم سيقدمون المتهمين للعدالة خلال ساعات.
هذا وقد شارك قنصل عام المملكة بالسويس المستشار أحمد بن عيد المحمدي في احتفاليات المحافظة بيومها القومي.
وكشف قيادي قضائي أن تحريات المباحث أثبت أن المتهمين بالواقعة ينتمون لحركة حسم الإخوانية وعددهم 4 أشخاص خططوا للواقعة، وتم إصدار إذن من النيابة العامة لضبطهم وإحضارهم.. وعلى جانب آخر رفض حزب التجمع والوفد الواقعة التخريبية التي استهدفت سيارات القنصلية السعودية وأصدروا بيانات يؤكدون فيها العلاقات الوثيقة مع السعودية وأن هذه الواقعة إرهابية مسئول عنها تنظيم الإخوان الإرهابي ، مطالبين من قوات الأمن بالسويس برئاسة اللواء طارق الجزار بتشديد عمليات الرقابة على كل المنشآت الحيوية وتكثيف الدوريات الخدمية بجميع شوارع المحافظة وسرعة ضبط المتهمين وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم في محاكمة عاجلة.