ريجيكامب مدرب نادي الهلال ما الذي يفعله ؟؟!!.
هذا الروماني الخبير عرف أين المشكلة في لاعبي الهلال, وما الأسباب التي تجعلهم غير قادرين على العطاء في البطولات الآسيوية؟!.
تقنية حديثة في ملاعبنا السعودية لها التأثير الإيجابي على الأداء البدني اعتمد عليها مدرب الهلال في تحفيز لاعبيه، هذا الأسلوب التدريبي الذي ينتهجه الروماني ريجيكامب أستراتيجة شاعة في أمريكا و أوربا يطلق عليها علمياً في علم الرياضة « Mental Imagery «.
مدرب الهلال بهذه التقنية التدريبية يخاطب عقول اللاعبين قبل أقدامهم يحفزهم من خلال بناء صورة ذهنية إيجابية تعتمد على «التخيل» لتعزيز مواطن القوة و خفض معدلات التوتر لبناء الثقة في النفس.
كل لاعبي الهلال أستطاع ريجيكامب مدربهم أن يجعلهم يعيشوا لحظة صعود المنصة و ملامسة الكأس ورفعه وسماع صوت الجماهير والكل يردد بصوت العال «أنتم الأبطال.. أنتم الأبطال...أنتم الأبطال» !!.
Mental Imagery» « يعتمد المدربون في تطبيقها على طريقتين هي:
-التصور»الخيال» الخارجي: استخدام أفلام فيديو لمشاهدة منجزات رياضية للفريق نفسه أو منجزات رياضية للآخرين.
-التصور «الخيال» الداخلي: هو أن يستخدم اللاعب كل حواسه لبناء صورة ذهنية ايجابية في عقله بتحقيق البطولة أو منجز رياضي.
ريجيكامب في أغسطس الماضي في بداية أشرافه على تدريب الهلال حرص على أن يشاهد اللاعبين فيلماً أطلق عليه « Motivational»
فيلم تحفيزي حرص من خلاله هذا الروماني الداهية على أن يؤمن اللاعبين برسالة الفيلم الأخيرة:
«من أنا؟ أنا البطل... من أنا ؟ أنا البطل» .
وجه الهلال الجميل في مباراة الذهاب بسيدني يعكس الحالة النفسية الإيجابية التي وفرتها إدارة النادي بالتخطيط المثالي, هذة الثقة في الأداء يجسد الروح المعنوية العالية داخل المعسكر الأزرق, كل ذلك يبعث الأمل بتحقيق البطولة.
«آسيا.. مطلب بلد» فيلم تحفيزي رائع أنتجته شركة tv pro أنصح إدارة الهلال بأن تعرضه على اللاعبين فهو يحاكي نفس تقنية مدرب الفريق ريجيكامب « Mental Imagery»
لا يبقى إلا أن أقول :
يوم «السبت» الهلال هو البطل, لا شيء يفصل بينه و بين الكأس إلا توفيق الله, يارب انصرهم.. يا رب وفقهم ... يا رب يفرح الوطن.
السبت ميعاد البطولة, لا عليك «ابتسم» فالكأس أراه في يدك.. أرفع الكأس يا بطل.. يارب وفقهم وانصرهم.
خارج النص:
استطاع الزميل عبدالله الحنيان موفد الجزيرة لسيدني مرافق بعثة الهلال أن يجعلنا نعيش كل التفاصيل بتغطية متميزة, الحنيان نموذج مثالي للإعلامي الشاب الذي يسحرك بأسلوبه الأنيق و حسه الصحفي الفريد ... شكراً «عبدالله».
** هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الجزيرة» كل أربعاء وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.