نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» مجموعة «توصيات» متعلقة بأثر فيروس ايبولا على اللعبة الشعبية، مشيرا إلى استمرار الاستعدادات لتنظيم كأس العالم للأندية في المغرب.
وأشار فيفا انه بخصوص بطولة كأس العالم للأندية المقررة في المغرب المقررة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، فإن «صحة اللاعبين والمسؤولين والحكام وعشاق كرة القدم تبقى هي الأولوية القصوى، كما هو الحال في جميع بطولات الاتحاد الدولي.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية لم تسجل حتى الآن أية إصابة بمرض الإيبولا في المغرب، وبالتالي، فإن الاستعدادات ستتواصل وفق ما هو مخطط له».
ويراقب الاتحاد الدولي «الوضع عن كثب كما أنه على اتصال وثيق مع السلطات المغربية، حيث يكيف موقفه باستمرار وفقا لمقتضيات التوجيه الفني الصادر عن منظمة الصحة العالمية.
إذا طرأ أي تغيير على الوضع، فإننا سنتصل بالأندية المشاركة على ضوء ذلك».
واضاف الاتحاد الدولي انه منذ بداية أزمات الإيبولا في غرب أفريقيا، ظل في اتصال دائم مع منظمة الصحة العالمية لاستعراض أثر المرض «على الصحة العامة والتجمعات الجماهيرية على الصعيد العالمي مع التركيز بشكل بخاص على آثاره المحتملة على كرة القدم.
وستواصل لجنة فيفا الطبية تقييم تطور المرض واتخاذ التدابير المناسبة للمجتمعات والرياضيين على حد».
ودعم الاتحاد الدولي «قرار الاتحاد أفريقي القاضي بإجراء المباريات الدولية للبلدان التي تشهد حاليا انتشارا مكثفا لفيروس الإيبولا (ليبيريا وسيراليون وغينيا) على أراض محايدة»، واوصى «الفرق التي تمثل الدول الثلاث الأكثر عرضة لمخاطر الوباء بإجراء معسكراتها التدريبية على أراض محايدة كذلك قبل خوض مبارياتها الدولية».