ازداد التوتر أمس الأربعاء خارج محكمة في ماليزيا حيث تجمع أنصار زعيم المعارضة الماليزي أنور إبراهيم ومساعد سابق اللذين يواجهان اتهامات بممارسة اللواط، بينما استمع القضاة إلى طعن إبراهيم ضد إدانته. وكثفت الشرطة إجراءات الأمن خارج مبنى المحكمة الاتحادية لضمان عدم وقوع أي حوادث.
ورشق بعض أنصار أنور المزعومين الشرطة والصحفيين بالبيض وحاولوا تخطي حواجز الشرطة. واستمعت المحكمة الاتحادية إلى مرافعات فريق المحامين التابع لإبراهيم الذين يحاولون إقناع هيئة المحكمة بإسقاط قرار محكمة استئناف صدر في آذار/مارس.
وكانت محكمة الاستئناف قد خلصت إلى أن أنور مدان بممارسة اللواط مع سيف البخاري أزلان في إحدى المناطق الراقية بضواحي كوالالمبور عام 2008، وأصدرت حكما بسجنه خمسة أعوام. وقال كبير ممثلي الادعاء محمد شافعي عبدالله إنه يتوقع أن تستمر مرافعات محاميي أنور حتى الغد الخميس.
وفي حالة تأييد المحكمة الاتحادية للحكم ضد أنور، سوف يسجن النائب المعارض /67 عاما/ ويخسر مقعده في البرلمان.
وسوف يحرم أنور أيضا من الترشح لأي منصب سياسي لخمسة أعوام بعد قضاء فترة السجن، وهو ما يحتمل أن يقضي على آماله ومحاولاته للوصول إلى سدة الحكم في الدولة ذات الأغلبية المسلمة والواقعة بجنوب شرق آسيا.