أقيل نائب موال لبكين من هونغ كونغ أمس الاربعاء من هيئة استشارية عليا للقيادة الشيوعية في الصين لانه وجه انتقادات الى رئيس الحكومة المحلية للمنطقة.
وذكرت وكالة الانباء الصينية الرسمية تشاينا نيوز سرفيس ان جيمس تيين «اقيل من مهامه» في المؤتمر التشاوري السياسي للشعب الصيني، بدون ان تذكر اي سبب لاقالته من الهيئة التي تقوم بمهام مجلس اعلى في البلاد. وكان مايكل تيين شقيق جيمس تيين صرح لوكالة فرانس برس ان اخاه وهو سياسي ورجل اعمال رفيع المستوى، سيتم اقصاؤه بسبب ملاحظات وجهها بحق رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ لونغ شون يينغ.
واضاف مايكل تيين وهو نائب ايضا ان لجنة دائمة في هذه الهيئة ستبت في مصير شقيقه اليوم. وقال «اعتقد ان ما سيحدث سببه بلا شك تعليقاته» على رئيس السلطة التنفيذية. وكان جيمس تيين قال الاسبوع الماضي ان لونغ يجب ان يستقيل لانه اخفق في وقف التظاهرات المطالبة بالديموقراطية التي تشل بعض احياء هونغ كونغ منذ اشهر. وينتمي جيمس تيين الى الحزب الليبرالي الذي يركز على قطاع الاعمال. وقد رفض الرد على اسئلة الصحافيين بشأن احتمال اقالته.
الا انه اكد ان المؤتمر التشاوري سيبت اليوم في مصيره. وبعد شهر على بدء الاحتجاجات، تجمع آلاف الناشطين المطالبين بالديموقراطية مساء الثلاثاء في منطقة ادميرالتي احد ثلاثة مواقع يحتلونها بالقرب من مقر السلطة في هذه المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت الى الصين في 1997. وقد فتحوا المظلات رمز تحركهم ووقفا 87 ثانية صمت في ذكرى 87 طلقة من الغاز المسيل للدموع اطلقها رجال الشرطة في 28 ايلول/ سبتمبر.