ليس من حقي أن أتدخل في خصوصيات الأستاذ النويصر نائب رئيس الاتحاد السعودي، كما أن ذلك لا يكون لرئيس الاتحاد الأستاذ أحمد عيد..
ولكن بما أن الموضوع لا يخصهما شخصياً؛ فهو يخص منصبيها اللذين يتبوآنهما.. وهو ما يسيء لسمعة بلادي في هذا.. ذلك أن الأستاذ النويصر يقول إن هناك مؤامرة رهان على مباراة الهلال وسيدني، وهو أمر أثار الجمهور الهلالي.. الذي كان موزوناً في قبوله بالنتيجة التي آلت إليها المباراة، وفي السياق نفسه يقول الأستاذ أحمد عيد إن تصريحات النويصر لا تمثل الاتحاد السعودي، وبدلاً من إظهار الحقيقة إلا أن اختلاف الرأيين المتضامنين في جهاز واحد يجعلني أقول بل أراهن على مصداقيتهما.. فلو كان الأمر ، لما تعرض أحمد عيد له.. ولو كان غير حقيقة لما قاله النويصر..
ونعود لماذا نقول؟ وهل لنا أن نعمل قليلاً بصمت؟.. فإن كان في النهاية في صالحنا.. نعلن.. وإن كان غير ذلك.. نعلن أننا عملنا لتقصي الحقيقة، وثبت لدينا أنه ليس هناك شوائب في المباراة.. إذا كان المقصود هو كسب جمهور الهلال فقد أسيء إلى هذا الجمهور نفسياً كثيراً.. ومن الحب ما قتل؟
ثم أين الأستاذ النويصر قبل المباراة؟ ولماذا تأخر؟ هل هو ضمن المراهنين الذين خسروا؟
أما الأخ الصديق أحمد عيد.. فإني أقول له من غير كلام:
ابتر.. ولا تعتذر.. ولا تبرر.