رفض الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمس الاربعاء طلباً امريكياً لمغادرة البلاد من أجل تجنيبه عقوبات مجلس الامن وذلك حسبما افاد موقع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح. وقال المسؤول: إنه تم ابلاغ المؤتمر الشعبي العام من السفير الأمريكي عبر وسيط إنذار صالح بمغادرة اليمن وذلك قبل الساعة الخامسة من يوم الجمعة القادمة وأنه ما لم يفعل فإن عقوبات ستصدر في حقه بناء على الطلب الذي تقدم به الرئيس عبدربه منصور هادي ووزارة الخارجية الأمريكية الى مجلس الأمن. وقال المسؤول: إن ذلك يعتبر تدخلاً سافرا في الشأن اليمني الداخلي وأمرا مرفوضا وغير مقبول مؤكدا أنه لا يحق لأي طرف أجنبي اخراج أي مواطن يمني من وطنه.