أثار تصريح مهاجم نادي الشباب والمنتخب الكابتن نايف هزازي بعد نهاية لقاء المنتخب بنظيره الفلسطيني الحيرة لدى الشبابيين عندما أجاب عن كثرة الحديث في الفترة الأخيرة عن رحيله من الشباب بالإضافة إلى الإيقاف من لجنة الانضباط بقوله : أنا هنا الآن لخدمه الوطن ، الإيقاف وجميع الأمور التي حدثت لي تركتها خلفي ولها حديث في وقت لاحق ، أنا لا أستطيع الحديث لأنني بالمنتخب وافكر بإسعاد الجماهير السعودية ، واترك هذه الأمور لإدارة نادي الشباب ، أنا في نادي الشباب وملتزم بعقد ولا يوجد شيء .
البعض رأى أن حديثه كان طبيعياً والبعض الآخر استغرب من تردد هزازي أثناء الإجابة ، وعدم الإجابة بثقة حول استمراره مع الفريق ، والبعض الآخر استغرب من الضغط على اللاعب وهو في مهمة وطنية من خلال بعض الصحف والبرامج ومطالبين بعدم الضغط عليه وهو في مهمة وطنية خصوصاً من يدعي الوطنية في مواقف معينة.
يذكر ان نايف هزازي كان حديث الشارع الرياضي بعد ما حصل بينه وبين حكم لقاء الشباب والرائد محمد القرني بعد نهايته ، وتمت معاقبته من قبل إدارة النادي بالخصم 40% من مرتبه والتي رأى الكثيرون من الشبابيين أنها غلطة كبيرة تسببت في فتح المجال للجنة الانضباط بسرعة معاقبته بالإيقاف أربع مباريات ، بالإضافة إلى أنها تسببت في جعل هزازي مادة دسمة للإعلام والإشاعات وانتقاله بالرغم من النفي الرسمي لانتقاله من الشباب لأي فريق ، ولعل كل ما ذكر في السابق، وان استمرت هذه الضغوطات فقد تؤثر على تركيز اللاعب الذي يعتبر من أهم لاعبي المنتخب السعودي الذي تعول عليه الجماهير السعودية الكثير في البطولة الخليجية وكذلك الآسيوية .