استنكر رئيس هيئة شؤون الأفراد بوزارة الحرس الوطني اللواء مساعد بن عبد العزيز الشلهوب، العمل الإرهابي الإجرامي الدنيء الذي أدى إلى استشهاد مجموعة من الأبرياء من أبناء هذا الوطن وإصابة الآخرين بجروح بالغة، حيث قال للأسف الشديد تم كل ذلك بدم بادر لا يمت إلى الإسلام بصلة ولا يشبه أخلاق المواطن السعودي المسلم المسالم. وأهاب اللواء الشلهوب بجميع المواطنين في هذا الوطن الغالي، إلى التعاون مع رجال الأمن البواسل للقبض على هؤلاء القتلة، وتفكيك خلايا الإرهاب الذي ليس له دين ولا وطن، بل هو عمل إجرامي جبان يؤدي إلى القتل والترويع وتدمير الموارد.
ونوه اللواء الشلهوب بالحشود الكبيرة التي قامت بتشييع جثامين الشهداء في الأحساء، مما يؤكد تلاحم المواطنين ووقوفهم بقوة خلف قيادتهم الرشيدة، وتفويت الفرصة على هؤلاء الخونة المتربصين بأمن الوطن واستقراره، مشيراً إلى أنّ جميع المشيعين هتفوا بصوت واحد (معاً ضد الإرهاب.. شعية وسنّة كلنا أحباب)، في رسالة واضحة تبرهن مدى الترابط وأواصر الأخوة بين أبناء هذا الشعب الأبي.