أكد المغني اللبناني رامي عياش أن تراجع أعداد المطربين في مصر رغم الكثافة السكانية الكبيرة، أمر يحيره، مشيراً إلى أن حيرته تزداد إذا ما أجرى مقارنة مع الحال في لبنان الذي يتزايد فيه أعداد المطربين بشكل كبير رغم قلة عدد السكان.
وأكد عياش أنه يشعر بوجود مشكلة فعلية أمام هذا التناقص الكبير في عدد المطربين الصاعدين بمصر، والذي لا يعكس بالطبع أعداد المواهب في هذا البلد الكبير والشهير بأنه ينجب موهبة كل دقيقة، لكن تلك الموهبة لا تجد من يأخذ بيدها إلى أول طريق النجومية.
وأعلن رامي عياش عزمه المشاركة في تجربة التمثيل لأول مرة، وقال: أستعد لأول مرة للمشاركة في مسلسل تاريخي لبناني - مصري - سوري من تأليف منى طايع، وهو عمل رائع ومبني على وثائق حقيقية، ومن المتوقع بدء التصوير خلال شهر ديسمبر المقبل.
وحول انضمامه إلى شركة «بلاتنيوم ريكوردز» للإنتاج الموسيقى مؤخرا، وسط مجموعة من المطربين الشباب الذين هم في بداية مشوارهم الفني، قلل رامي من أهمية هذه النقطة وتأثيرها على نجوميته، منوها إلى أنه عندما كان متعاقدا مع شركة «روتانا» على سبيل المثل، كانت تضم أيضا أصواتاً في بداية مشوارها الفني ولم يشعر بمشكلة أو حساسية. وفيما يتعلق بالسعي نحو تحقيق العالمية لمطربي الشركة، أوضح أن لديه أغنيات ودويتوهات أجنبية في ألبوماته السابقة، والمطربون العرب يقدمون هذا الشكل الموسيقي من 50 سنة، لكن المختلف هنا الهدف بان نصعد بالقوة العربية لتكون بمستوى القوة الغربية، بمعنى الارتقاء بالمستوى إلى الحد الذي يقودنا إلى العالمية.
واعتبر عياش أن فتح أسواق خارجية للأغنية العربية وسيلة للحد من الخسائر التي تتعرض لها الشركات في السوق العربي، معربا عن ثقته في أن الشركة ستنجح في تلك النقطة، وفي هذا الصدد استشهد بالمطربتين الكبيرتين أم كلثوم وفيروز، متسائلا: هل هناك أحد في العالم لا يعرفهما؟ بالتأكيد لا، رغم أنهما لم يغنيا باللغات الأجنبية، لكن الموسيقى التي قدماها وصلت بهما إلى العالمية وهذا ما نحتاج إليه.