اختتمت أرامكو السعودية، أمس الأحد حملتها الخيرية في منطقة تبوك لتوزيع «هدية المعرفة» بواقع 673 جهاز حاسوب لوحي (تابلت) على الطلاب والطالبات المتميزين من المحتاجين في المنطقة محملة بتطبيقات تعليمية مفيدة ومناسبة وذلك على مسرح إدارة التربية والتعليم.
وقد شهد اللقاء حضورالمدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان وجلال الخطيب ممثل أرامكو السعودية بالمنطقة الغربية وعدد كبير من أولياء الأمور.
ونوه المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في بناء شراكات متعددة مع الجهات الداعمة للتربية والتعليم، منوهًا بجهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم, في رسم تلك الشراكات وتوطيدها في الوزارة والإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات ومنها الشراكة التربوية والتعليمية مع شركة أرامكو السعودية لتعزيز مسيرة المجتمع المعرفي للطلاب والطالبات بالمدارس.
وقال الدكتور محمد اللحيدان إن «صناعة المعرفة تشهد تسارعاً وخطوات متقدمة في الوقت الراهن مما يحتم مواكبة هذه التطورات وتوظيفها بما يسهم في توسيع مدارك جيل النشء وإيجاد الإبداع والابتكار لديهم ونشر مجالات المعرفة.» وأكد الدكتور اللحيدان على أن مبادرة أرامكو السعودية «هدية المعرفة» تمثل أفقا تربوياً ومعرفياً واسعا لأجيال الغد لصقل مواهبهم ودعم ما يمتلكونه من إبداعات وابتكارات عبر تلك الهدية ومدلولاتها الكبيرة في إطار الشراكة بين القطاع الخاص والتعليم، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تمنح الطلاب والطالبات مجالاًت رحبة لمواصلة التميز والإبداع وتحقيق آمالهم وطموحاتهم في غد يبتهج بالمعرفة ويحتفي بها، مؤكداً أن برامج أرامكو السعودية تجسد بجلاء الشراكة البناءة في خدمة المجتمع،مثمنا جهود المتطوعين والمتطوعات في هذه المبادرة وسبل تعاونهم في هذا الخصوص ما يسهم في دعم ونشر ثقافة العمل التطوعي بالمجتمع.
كما تم توزيع «هدية المعرفة» على الطالبات المتميزات من المحتاجين في المنطقة محملة بتطبيقات تعليمية مفيدة ومناسبة وذلك في مدرسة الثانوية الثلاثين (للبنات) بحضور الاستاذة نجلاء الشامان مساعدة المدير العام لشئون تعليم البنات بمنطقة تبوك ومسؤولات أرامكو وأمهات الطالبات.
وعبرت الأستاذة نجلاء الشامان عن شكرها لأرامكو السعودية والقائمين عليها جزيل الشكر على مثل تلك المبادرات الإنسانية والتي نحن بحاجتها ومن شأنها تقوية أواصر المودة والرعاية وتحقيق مبدأ التكافل الذي دعى إليه ديننا بين أبناء الشعب الواحد.