ثمن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس الجهود العظيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في لم الشمل العربي والإسلامي وتوحيد الصف بين دول وقيادات وأبناء الأمتين العربية والإسلامية. وأكد معاليه في تصريح له أن الحكمة والحنكة السياسية والصدق في التعامل والنوايا الحسنة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- جعلته الشخصية المتميزة وذات الثقل العالمي نتيجة مواقفه المشرِّفة المستمدة من عقيدته الإسلامية والعربية في العديد من القضايا العربية والإقليمية والعالمية. وقال: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -وفقه الله- لاجتماع قادة دول مجلس التعاون قبل يومين بمدينة الرياض وما تمخض عن ذلك الاجتماع من عودة الدفء للمجتمع الخليجي وعودة سفراء المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين لمزاولة مهام أعمالهم بدولة قطر الشقيقة بعد إزالة كافة العقبات التي كانت سببا في استدعاء تلك الدول لسفرائها، وما بذله -يحفظه الله- في هذا الشأن طيلة الأشهر الماضية من جهد وصدق توجه وصفاء نية للم الشمل الخليجي وتوحيد كلمة قياداتها وشعوبها لمواجهة المخاطر التي تحدق بها ومواجهتها كمنظومة متماسكة كالجسد الواحد, ليؤكد هذا القائد العظيم من جديد دوره الفاعل المنطلق من السياسة الحكيمة لبلاد الحرمين الشريفين ومن الحنكة التي تميزه عن غيره من القادة ونظرته الثاقبة لتوحيد الكلمة ونبذ الخلاف بين شعوب وأبناء الأمتين العربية والإسلامية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهددهم وتعمل على تفريق صفهم. ورفع معاليه بهذه المناسبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- الذي تكللت جهوده المباركة بهذا التوافق بين الأشقاء والتوصل لهذه النتيجة المفرحة لجميع قادة وشعوب المنطقة، سائلا الله عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة والعافية وأن يجزل له الأجر والمثوبة ويثقل بأعماله الخيرة موازين حسناته، وأن يديم على بلادنا والشعوب الخليجية عامة الرخاء والأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة.