كشف الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) أن المملكة كأكبر منتج للبتروكيماويات بالخليج استأثرت على نسبة 74.9 في المئة من إجمالي ناتج قطاع الكيماويات في المنطقة، حيث بلغت مبيعاتها 66.9مليار دولار أمريكي، تلتها قطر بمبيعات قدرها 11.5مليار دولار أمريكي. وأشار «جيبكا» في تقريره حقائق وأرقام الصادر أمس تزامنًا مع منتداه السنوي الذي يعقد حاليا في دبي إلى أن حجم ارادات مبيعات قطاع الكيماويات في دول مجلس التعاون قد وصل إلى 89.4 مليار دولار أمريكي في 2013. وأشار التقرير أيضًا إلى أن ناتج البتروكيماويات في المنطقة بين عامي 2012و2013 حقق نموًا كبيرًا بنسبة وصلت إلى 7.3 في المئة، أي ما يعادل 6 مليارات دولار أمريكي. وخلص التقرير إلى أن إجمالي إيرادات المبيعات التي حققها القطاع في المنطقة يأتي في المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد آسيا. وقال الدكتور عبد الوهاب السعدون، أمين عام الاتحاد: شكل 2013 نقطة تحول لقطاع الكيماويات على مستوى العالم، مما يدل على تخطيه آثار الأزمة الاقتصادية العالمية. وقد أثبتت منطقة دول المجلس قدرتها على منافسة قادة القطاع، حيث سجلت ثاني أكبر نسبة نمو في المبيعات على مستوى العالم». وأضاف السعدون: بالرغم من أن جميع الأرقام تشير بالتفاؤل إلا أنه لايزال أمام المنتجين في المنطقة الكثير من التحديات والفرص التي يجب علينا النظر والامعان فيها. وبهذا الصدد، أردف الدكتور السعدون بقوله: مع بدء ظهور المواد الخام ذات التكلفة المنخفضة في مناطق أخرى حول العالم، إثر انتشار استخراج الغاز الصخري وبعد أن كانت هذه الميزة حكرًا على قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون، بات لزامًا علينا أن نركز بشكل أكبر على الابتكار.