تم عقد الاجتماع التشاوري لمديري الرعاية الصيدلية ومنسقي التدريب في الإدارة العامة للرعاية الصيدلية في الادارة العامة للتدريب والابتعاث برئاسة مدير عام الادارة العامة للرعاية الصيدلية الدكتور يوسف بن احمد العومي الذي افتتح الاجتماع. العومي قال: هدفنا البدء بالتواصل مع نقطة المنشأ الجامعات وزيادة الكفاءات للكوادر الصيدلانية من خلال زيادة مدة التدريب للطلبة المتخرجين.
وأضاف قائلا: لن ننسى كذلك حصة الكوادر الصيدلانية من التدريب والتطوير وهم على رأس العمل لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمريض بجودة عالية من خلال سلسلة دورات تدريبية سوف تقدم سنوياً لمعظم مناطق المملكة معتمدة بساعات طبية مستمرة من هيئة التخصصات الصحية.
ذاكراً أن الادارة العامة للرعاية الصيدلية قد استحدثت لجنة الرعاية الصيدلية وهيئة التخصصات الصحية والتي تهتم بأخذ الاعتراف من هيئة التخصصات الصحية والاعتراف العلمي بالمجال الصحي بذلك.
من جهتها أفادت الصيدلانية إيمان الخثلان قسم الموادر البشرية في الادارة العامة للرعاية الصيدلية ان استمارة ترشيح كادر المدربين للرعاية الصيدلية تم مناقشتها مع مديري الرعاية الصيدلية في المناطق ولاقت اهتماما كبيرا.
وأكدت الخثلان ان التدريب لابد ان يكون له معايير ومراحل مدروسة لتحقيق اهدافه المرجوة والرقي بمستوى جودة تقديم الرعاية الصيدلية للأفضل.
وتم تقديم المعايير والشروط اللازم توفرها في المدرب اثناء اختياره كمتدرب بما في ذلك مدى استعداد المدربين للبدء في المرحلة التدريبية وتوفير الوسائل التعليمية والتقنية المختلفة التي تخدم مسيرة التدريب.
وتتطلع الادارة العامة للرعاية الصيدلية في وزارة الصحة تنفيذها إلكترونياً في المستقبل القريب باذن الله تعالى.
وقد قدمت الصيدلانية الخثلان نبذة بسيطة عن الدورات التدريبية التي حققت نجاحا وخدمة شريحة كبيرة من الصيادلة والإكلينيكين وفنيي الصيدلة في مختلف المناطق لعام 1435 هجري بجهود العاملين في الادارة العامه للرعاية الصيدلية وبتوجيهات د.يوسف العومي.
وكذلك خلال الاجتماع تم استطلاع الخطة التدريبية لعام 1436 هجري بما في ذلك الدورات التدريبية التي ستقام بمشيئة الله في المناطق فور اعتمادها النهائي من هيئة التخصصات الصحية بساعات تعليم طبي مستمر.
وأوضح الدكتور ياسر طاشكندي الأمين المساعد لشؤون التسجيل والتصنيف المهني بهيئة التخصصات الصحية ان كل تخصص يثبت ان صاحبه لن يتدرب المدة الكافية لانخراطه مع المرضى لن يصنف كممارس صحي لحرصنا الشديد على المريض.
واضاف ان أي تخصص آخر غير صحي كذلك لن يتم تصنيفة في الهيئة والهيئة غير مسؤولة عن تغير مسار صاحبها، وتم مناقشة كثير من أسئلة الحاضرين مع مديري الرعاية الصيدلية بالمناطق وكذلك الصيادلة وفنيو الصيدلة.
وأخيرا رحب بكل طالب علم وبأي استفسار عن التخصصات والجامعات المعترف بها خارج المملكة.