أكد معالي مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية لملتقى شباب منطقة مكة المكرمة الخامس الدكتور بكري عساس، على دور الشباب في نهوض الأمم وبناء مجدها وهم من يعول عليهم في بناء المستقبل وصناعة التنمية بكافة صورها وأشكالها ورعايتهم ودعمهم يعد واجباً ومسؤولية من أعظم المسؤوليات التي يشترك فيها كافة شرائح المجتمع. وأشار خلال انطلاق قافلة الملتقى، في مقر جامعة أم القرى بالعابدية، إلى الرعاية التي حظي بها الملتقى من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، والتي ستمكن هذه التظاهرة الشبابية من ترسيخ مفهوم الوطنية وروح الانتماء للوطن وتشجيع شباب وشابات المنطقة على إجادة العمل وإتقانه واكتشاف المواهب وصقل الإبداعيات بما يعود بالنفع على الشباب في مختلف المحافظات. ونوه بأن الملتقى وبتوجيهات من سمو الأمير والمتابعة المتواصلة من اللجنة الإشرافية برئاسة معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، سيقدم كل ما هو جديد سواءً على مستوى المسابقات الثقافية والرياضية أو على مستوى المواهب والإبداعات إلى جانب الزيارات والفعاليات المصاحبة. كما اطلع معاليه على خط سير قافلة تسويق الملتقى التي ستجوب مختلف محافظات المنطقة للتعريف به وبالأهداف التي يحملها والفعاليات التي يقدمها طيلة فترة انعقاده. وشدد على تعزيز روح الانسجام والتعارف بين أبناء محافظات المنطقة بالصورة التي تدلل على أبناء المنطقة وتحليهم بالأخلاق الحميدة والمستوى الفكري الراقي وذلك ضمن الفكرة التي يحملها الملتقى منذ نسخته الأولى كونه مشروع تنموي توعوي تنافسي يهدف إلى بناء جيل مساهم في تحقيق التنمية في المملكة من خلال برامجه وفعالياته المختلفة.
من جانبه أبرز الأمين العام للملتقى الدكتور عبدالمنعم الحياني، المهام والواجبات التي تلتزم بها القافلة التي يتم تدشينها لأول مرة في الملتقى منذ انطلاقته الأولى قبل خمس سنوات ضمن الرسالة التي تحملها وفي مقدمتها أن يتحقق الانتشار الكبير للملتقى واستقطابه لشباب وشابات المنطقة والتعرف على مهاراتهم وإبداعاتهم وتنمية هواياتهم في كافة المجالات العلمية والمهارية.