أثنى فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد على ندوة طباعة القرآن الكريم ونشرة التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف حالياً بالمدينة المنورة .
وقال فضيلته - في تصريحه عن الندوة - : إن المجمع أتحف الأمة الإسلامية والعالم أجمع بتنوع إصداراته وعموم عطائه للقرآن الكريم مجسداً صورةً مشرقةٍ من العطاء المبارك لمملكة الخير المملكة العربية السعودية وهذه الندوة التي تقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سـعود -حفظه الله - بمشاركة العديد من المهتمين أفراداً ومؤسسات وجهات رسمية وغير رسمية ممن تعنى بالقرآن الكريم من مختلف أنحاء العالم، تقدم خلالها بحوثاً علمية , وتجارب عالمية، حول طباعة المصحف الشريف تأتي منطلقةً من أهداف سامية تعنى بالنص القرآني ووضع الضوابط الدقيقة لطباعته . وأكد فضيلته أن الأمة الإسلامية سجلت بحفظها القرآن الكريم في الصدور والسطور منذ نزول القرآن في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وحتى عصرنا الحاضر مزية ليس لأمة غيرها، ويتنوع الحفظ والطباعة بين مكتوب على الورق وفي الحاسوب بمختلف التقنيات والمستجدات المعاصرة، سائلاً أن يجمع إلى ذلك قراءته وتدبره والعمل به.