إن مما حباه الله لمملكتنا المباركة من الخير والتوفيق اهتمامها بكتاب الله عز وجل وتيسيرها طريق هذا المنهج القويم وما دعمها لهذه الصروح العظيمة من الجمعيات الخيرية إلا دليل على ذلك يقول صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلّمه)
فهذه جمعيتنا المباركه تؤتي ثمارها بتخريج ثمان وستين حافظة وثمان مجازات برواية حفص عن عاصم
وهذه الثمار اليانعة ما كانت لتحصل لولا توفيق الله عز وجل ثم دعم أهل اليسر والجود فهذا المشروع السخي للأستاذ عبدالرحمن الحلافي لإكرام الحفاظ خير داعم.
وحضور الأميرة أ.د مشاعل بنت محمد بن سعود بن عبد الرحمن آل سعود أكبر حافز فكتب الله أجرهم وأجزل المثوبة لدعمهم وبارك سعيهم. وجزى الله القائمين على هذه الجمعية المباركة خير الجزاء.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.