الجزيرة - ياسر الجلاجل:
أعلن اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية أمس، إن الجهات المختصة في المملكة رصدت بالتعاون مع عدة دول تشكل دولة لبنان، ودولة الأردن، ودولة بلغاريا، تحركات من شبكات تهريب مخدرات تحاول إنشاء معامل لإنتاج الأقراص في عدة دول، مبنيا أن هذا التعاون أسفر عن القبض على ثلاثة أشخاص هم: لبناني واثنان من مساعديه، بالإضافة إلى معدات معامل لتجهيز أقراص امفيتامين.
وحول مايتردد عن انتشار ما يطلق عليه (المخدرات الرقمية)، بين التركي إن ذلك يحتاج إلى مزيد من البحث العلمي، مشدداً على أن الدولة تحرص على التحقق من خطورتها، ورصد كل ما يخص هذا الأمر، قبل ملاحقة ممارسيها.
وحذر اللواء التركي اثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، في نادي الضباط بالرياض، على خلفية إعلان الوزارة قضية جديدة من وجود أجهزة منزلية للكشف عن تعاطي المخدرات، مبنيا أن الطريق الصحيح والأمثل للقيام بفحص المخدرات هو لدى الجهات الطبية الرسمية، مطالباً الآباء بعدم الوثوق بهذه التقنية التي هدفها مادي وقد تكون النتائج عكسية وخطيرة.
وأكد اللواء التركي على أن عمليات تهريب المخدرات تستهدف المدن الكبيرة، إذ يستهدفها المهربون بسبب كثافتها السكانية، وبناء على ذلك ارتفاع نسب الترويج. وقال إن المملكة تتصدر دول العالم في ضبط أقراص الأمفيتامين بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وهذا يعني أن المملكة مستهدفة بشكل واضح. وفيما يخص علاقة موسم الحج بتهريب المخدرات قال : «لايوجد ارتباط بين تهريب المخدرات وموسم الحج».
ولفت إلى أن كل شخص يقبض عليه في عمليات تهريب المخدرات سيحال إلى الجهات العدلية، وأن مهمة وزارة الداخلية تنتهي عند القبض على المهربين. وحول التسلل وعلاقة بالمخدرات قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية إن (كثيراً من المتسللين إلى المملكة عبر حدودها الجنوبية يهربون المخدرات، والحدود مراقبة للقبض على هؤلاء). وأكد على أن وزارة الداخلية أعدت برنامجاً بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوعية الطلاب بمخاطر المخدرات.