الجزيرة - الرياض / تصوير - سعيد الغامدي:
دعا المجلس الأعلى للطاقة في دبي أمس، المؤسسات والأفراد العاملين في قطاع الطاقة بالمملكة الراغبين في المشاركة بجائزة الامارات للطاقة للدورة الثانية 2014/2015 تحت شعار «لمستقبل مستدام» إلى تعزيز مشاركاتهم في هذه الجائزة لتوحيد الجهود في المنطقة من أجل حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينة من الهدر. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده المجلس الأعلى للطاقة في دبي في الرياض أمس ضمن الجولة الترويجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمناسبة إطلاق جائزة الإمارات للطاقة للدورة الثانية، وبدأ باب قبول طلبات الجهات الراغبة في المشاركة فيها، والتي تنظم تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي. وقال عمر أحمد القرشي نائب الرئيس للتسويق والفعاليات بجائزة الإمارات للطاقة، إن المجلس الأعلى للطاقة بدبي ينظم هذه الجائزة مرة كل عامين بهدف نشر الوعي لدى المجتمعات العربية، وذلك لتعزيز استخدام واستدامة مصادر الطاقة وتقليص الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية والحد من التلوث البيئي والتشجيع في مجال ترشيد الموارد الطبيعية، إضافة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال في مجال كفاءة الطاقة، الطاقة البديلة لتشكّل منصة عالمية تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفي بإنجازاتهم في مجال إدارة الطاقة والحفاظ عليها، وأيضاً على الجهود المبذولة في كافة ميادين الطاقة والممارسات الناجحة والمشاريع الابتكارية في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما لفت القرشي النظر إلى أن الدورة الماضية شهدت مشاركة قوية وواسعة من مختلف الدول وهو ما يؤكد مدى النجاح الذي حققته الجائزة على المستوى الإقليمي. من جهته، استعرض طاهر دياب أمين عام الجائزة، خلال المؤتمر بحضور ناصر الشيبة مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة والجودة بالمجلس، تفاصيل المشاركة في الجائزة والأهداف والمعايير والوقت المحدد لاستلام الطلبات. يُشار إلى أن تاريخ تقديم الطلبات النهائي في 30 يناير 2015 والاحتفال النهائي لتكريم الفائزين في أكتوبر 2015 في دبي بالتزامن مع يوم الطاقة العالمي.