صنعاء - عبدالمنعم الجابري - الجزيرة:
رفعت السلطات اليمنية حالة الاستنفار في صفوف الأجهزة الأمنية في محافظتي «حضرموت» و»شبوة « شرق البلاد، تحسباً لعمليات إرهابية محتملة من قبل عناصر تنظيم القاعدة. وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية إن الأجهزة الأمنية في محافظتي حضرموت وشبوة شددت من إجراءاتها حول المؤسسات الحكومية والمعسكرات، وكذا المرافق الحيوية بما في ذلك تشديد الإجراءات في النقاط الأمنية واتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير الاحترازية لمواجهة أي هجمات إرهابية من جانب عناصر «القاعدة». يأتي ذلك في أعقاب مقتل رهينتين إحدهما أمريكي وآخر جنوب أفريقي، خلال عملية إنزال جوي ومداهمة نفذتها قوات أمريكية في محافظة شبوة اليمنية في محاولة لتحريرهما من قبضة عناصر تنظيم القاعدة التي كانت تحتجزهما منذ أشهر. وكانت أعداد كبيرة من عناصر تنظيم القاعدة بما فيها قيادات بارزة في التنظيم لجأت إلى محافظة حضرموت في أعقاب الهجمات التي شنتها قوات الجيش اليمني على معاقلها في محافظتي «أبين» و»شبوة» خلال شهري أبريل ومايو الماضيين، في حين تفيد المعلومات أن عناصر من تنظيم الشباب التابع «للقاعدة» في الصومال وصلت إلى محافظة حضرموت اليمنية خلال الأسبوعيين الماضيين وانضمت إلى عناصر «القاعدة» هناك. وفي الوقت الذي أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مشاركة قوات يمنية في العملية إلا أن البناجون نفت مشاركة أي يمنيين خلال العملية. وقالت إن 40 عنصراً من قوات البحرية شاركوا في عملية المداهمة.