الكويت - رويترز:
اعتبر نبيل معلول المدرب الجديد للكويت أنه مقبل على «مهمة كبيرة» مع الفريق الخليجي في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم الشهر المقبل وقال بصراحة إنه «لا يملك عصا سحرية» وطلب الدعم من الجميع. وبصراحة أكبر قال معلول صاحب التجربة الواسعة في بلده تونس مع منتخبها الوطني ومع نادي الترجي إنه سيكون المسؤول الأول والأخير عن الفريق وسيتحمل المسؤولية في حالة تراجع النتائج. والكويت - كبقية منتخبات الخليج - على بعد شهر ويزيد قليلا على انطلاق النهائيات الآسيوية في استراليا حيث ستنافس ضمن المجموعة الأولى التي تضم البلد المضيف وكوريا الجنوبية وسلطنة عمان. وأنهت الكويت العلاقة مع المدرب جورفان فييرا بعدما خرجت من كأس الخليج بالسعودية بهزيمة قياسية أمام عمان بخماسية نظيفة وهي التي تملك الرقم القياسي في عدد الألقاب الخليجية ولديها منها عشرة ألقاب في اثنتين وعشرين بطولة. ورحل فييرا بعد شد وجذب في الشارع الرياضي الكويتي وسيكون على معلول البالغ من العمر اثنين وخمسين عاما استعادة الروح المعنوية والثقة قبل منافسة عمالقة آسيا بين التاسع والحادي والثلاثين من يناير . وقال معلول الذي قاد تونس للقبها الوحيد في كأس الأمم الافريقية حين استضافت البطولة في 2004 «أنا مقبل على مهمة كبيرة مع المنتخب الكويتي ستشهد مشاركته المرتقبة في نهائيات كأس أمم أسيا في استراليا خلال الشهر المقبل.» وأضاف متحدثا للصحفيين فور وصوله لمطار الكويت «المهمة ليست سهلة على الإطلاق في بطولة بحجم كأس آسيا لوجود منتخبات قوية شاركت في كأس العالم الأخيرة كأستراليا وكوريا الجنوبية إلى جانب عمان.» وتابع معلول الذي اتفق مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم على توقيع عقد مدته عام ونصف أنا لا أملك عصا سحرية.. على الجميع التعاون من أجل إنجاز مهمة المشاركة بشكل جيد في كاس آسيا. بعدها سيكون لنا حديث آخر.» ونفى معلول أن يكون قد تلقى قائمة مسبقة من الاتحاد الكويتي تضم 30 لاعبا للاعتماد عليهم في كأس آسيا وقال إن كل الأمور ستتضح عقب الاجتماع برئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد. وأضاف «سأكون المسؤول الأول والأخير عن المنتخب لأنني سأتحمل المسؤولية في حال تراجع النتائج. اسألوا من تعاملت معهم قبل ذلك وعما إن كنت أقبل التدخلات أم لا. «لن تكون هناك تغييرات جذرية على تشكيلة اللاعبين قبل كأس آسيا بسبب ضيق الوقت لكن من المؤكد سيكونالاعتماد على اللاعب الجاهز للبطولة.»